ليالى سحرزاد.
..في ليلة ما قبل العمرة الميمونة
في ليلة ما قبل العمرة الميمونة
أنشد السحريار فقال:
بل منك الضوء
يا شمس يا سحرزاد
و منك نستمد ما نرد
من نور للحالمين
و يخرج الشهد
من بين يديك يا سحرزاد
كالسيول في الحقول
كالنسيم في الأصيل
كتغريدة الطفل الجميل
كالورد كالريحان
آه آه آه
كم أنت السحر يا سحرزاد
و انت الزهر في البستان
و الرحمان قد حباك
بسره المكنون
في القلب و الثغر و العيون
حرفك منسوم
بالطيب يا سحرزاد
و برحيق الزنبق و الياسمين
حرفك يا سحرزاد يقطر
و يتركني مشتاقا
للمزيد منه أنتظر
و تعلو ألفاظك يا سحرزاد
تعلو و فوق القول تنتصر
كالدرر المرصعات للتيجان
منغمات الحروف
في الروح كالريح تنتشر
ولادة سحرزاد أنت
أم أنت من أندلس
قمر أنت يا سحرزاد
و في خديك يتعبد القمر
و قد شربت الحرف
من ضرع الحالمات
و من فيك
الحرف كالسيل ينهمر
و لاعبتها النرد بالحرف
حتى إذا ما كلت فوارسي
و هدني الفكر و النظر
هاجمتني سحرزاد
بالحرف سحرزاد علي تنتصر
و اعتصرت الحرف مني مشاتلا
أقطفها لسحرزاد
فتقذفني منها بالزهر
و هي كالزهر
لا يشتكى منها طول و لا قصر
و تمشي سحرزاد
تغيب عني سحرزاد
وأقول غلبتها
فتعود بعد حين
و الحرف من فيها مستعر
كالبرق في الشرق
من فيها ينفجر
و ظللنا حتى هل الغروب
و قد نبيت الليل ساهرين
و لا نكل و لا ننقهر
سحرزاد تلفحني بحرفها
كالسهم بالشهد ينشطر
و لا ألوي لي على حيلة
إذا فررت
تتبعني سحرزاد بالحرف
كالرمح كالفرح
في عيد الرسول
منه أنبهر
بما لسحرزاد من الحسن
و ما لسحرزاد من الشعر
لا تكل سحرزاد و لا تنحصر
و تآلفت في الحرف جوارحنا
و صرنا واحدا بشر
و سحرزاد صارت أنا
و أنا بكوني سحرزاد
صرت بها أفتخر...
بقلم يسرى شناوي
..في ليلة ما قبل العمرة الميمونة
في ليلة ما قبل العمرة الميمونة
أنشد السحريار فقال:
بل منك الضوء
يا شمس يا سحرزاد
و منك نستمد ما نرد
من نور للحالمين
و يخرج الشهد
من بين يديك يا سحرزاد
كالسيول في الحقول
كالنسيم في الأصيل
كتغريدة الطفل الجميل
كالورد كالريحان
آه آه آه
كم أنت السحر يا سحرزاد
و انت الزهر في البستان
و الرحمان قد حباك
بسره المكنون
في القلب و الثغر و العيون
حرفك منسوم
بالطيب يا سحرزاد
و برحيق الزنبق و الياسمين
حرفك يا سحرزاد يقطر
و يتركني مشتاقا
للمزيد منه أنتظر
و تعلو ألفاظك يا سحرزاد
تعلو و فوق القول تنتصر
كالدرر المرصعات للتيجان
منغمات الحروف
في الروح كالريح تنتشر
ولادة سحرزاد أنت
أم أنت من أندلس
قمر أنت يا سحرزاد
و في خديك يتعبد القمر
و قد شربت الحرف
من ضرع الحالمات
و من فيك
الحرف كالسيل ينهمر
و لاعبتها النرد بالحرف
حتى إذا ما كلت فوارسي
و هدني الفكر و النظر
هاجمتني سحرزاد
بالحرف سحرزاد علي تنتصر
و اعتصرت الحرف مني مشاتلا
أقطفها لسحرزاد
فتقذفني منها بالزهر
و هي كالزهر
لا يشتكى منها طول و لا قصر
و تمشي سحرزاد
تغيب عني سحرزاد
وأقول غلبتها
فتعود بعد حين
و الحرف من فيها مستعر
كالبرق في الشرق
من فيها ينفجر
و ظللنا حتى هل الغروب
و قد نبيت الليل ساهرين
و لا نكل و لا ننقهر
سحرزاد تلفحني بحرفها
كالسهم بالشهد ينشطر
و لا ألوي لي على حيلة
إذا فررت
تتبعني سحرزاد بالحرف
كالرمح كالفرح
في عيد الرسول
منه أنبهر
بما لسحرزاد من الحسن
و ما لسحرزاد من الشعر
لا تكل سحرزاد و لا تنحصر
و تآلفت في الحرف جوارحنا
و صرنا واحدا بشر
و سحرزاد صارت أنا
و أنا بكوني سحرزاد
صرت بها أفتخر...
بقلم يسرى شناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق