أغلقت باب قلبي في وجه الحب وقررت التعبد والعزلةوالعيش على الذكريات ......اعرف بأن داخل أضلعي مازال بنبض قلب انثى واحاسيس عشق منحتني الحياة.......كيف لي ان أشرع قلبي في فضاء الحب الرحب ووطني يبكي كطفل جريح واحلامه فارقت الحياة منذ سنوات .......كيف استطيع منح قلبي مشاعر حب وهناك اناس في بردهم القارس ينامون في العراء ولايكادون يجدون من الخبز إلا الفتات......واطفال تبكي عيونهم دما فهذا من اصبح يتيما وذاك فقد بيته وهذا بات جائعا وذاك يصرخ ألما ولم يعرف لسانه إلا شتم هذا الواقع بمزيج من اللعنات.......كيف اعيش الحب وهناك فتيات يصحن وا قدراه ماذا صنعت بنا وقد كنا قبل الامس حرائر نملك أنفسنا طاهرات عفيفات.......ففي عالمنا انتهكت العذارة وهتكت البكارة وضاعت احلام الصبايا وأستبيحت نقاوتهن وقد كن راهبات مسلمات مسيحيات نقيات........في قاموس حياتي لايوجد صفحة للحب فكل ماأعرفه بأني لاأختلف عن بنات جنسي وداخل أفئدتي مشاعر تصرخ وتستجير يارب كن مع أهلي هناوهناك وأفرغ عليهم عطفك ورحمتك وانصر امة ترجوك السلام بات نصف أهلها في المغتربات.....
**بقلمي**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق