بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 28 يناير 2016

رؤى الظنون...نبراس عربان…


ضَعِي بعضَ الهوى بمُنى اليدينِ
وجودي في اقترابكِ من عيوني
… ...
وكُوني في عطائكِ مثْلَ جَمْرٍ
بليلٍ يمتطي بردَ السّكونِ
…… .
رُوِيْدكِ ،لا كجمرٍ أو كنارٍ
فَنارُ الشّوقِ ما بيني وبيني
…… .
فكوني في اقترابكِ من لظاها
كَبردٍ قارسٍ كُوْنِي ،وكُوْنِي
…… ..
… فلولا النارُ ياحبّي… ..وبَردٌ
لَمَا جُمِعَ العقِيْقُ معَ اللُجينِ
…… ..
تلاحظكِ العيونُ بكُلِّ حُسْنٍ
وكانَ الوهمُ ألحاظَ الشّجِيْنِ
………
ونَيْلُ الشّيء في عَجْزِ المَسَاعِي
لمَطلَبِها،يُرَى برؤى الظُّنُونِ
…… ..
ولولا أنّني أحيا حَزِيْناً
لَقلتُ :الموتُ في عَيشِ الحَزِينِ
…… ..
تَعالي وانظُري رَجَلَ القوافي
لهُ الصَّفحاتُ كالخِلِّ القَرينِ
…… .
تَعالي ننسجِ الحلُمَ المُعَنّى
بخيطِ الوصلِ،في عينِ اليقينِ
…… .
تعالي ندخلِ الأحلامَ طوعاً
كما في الدِّينِ،في رفقٍ ولينِ
…… ..
فَحُسْنُ الوصلِ من طُوْلِ التّجافي
وحُسْنُ الجُودِ من بُخْلِ الضَّنِينِ
…… ..
سَلِي عنّي ففي شِعْرِي حُرُوفٌ
نَواطقها تُبَصِّرُ كُلَّ عَيْنِ
…… ..
سلي عنّي أنا ،المجنونُ حُبّاً
وأنتِ فنونُ حبّي في جنوني
…… ..
وَهبتُ الى القوافي من شُعوري
وشاحاً من فيوضاتِ الحَنِينِ
…… ..
مَزَجْتُ الشّعرَ في حُبّي ودمعي
فصارَ براحتي مثلَ العَجِينِ
…… ..
عَرينُ الشِّعرِ صارَ لغيرِ أُسْدٍ
وأُسْكِنَهُ المُقَدِّمُ باليَمِيْنِ… ..
……
وإنَّ الأُسْدَ إنْ تَركتْ عَرِيْناً
لغيرِ الأُسْدِ يُهزَأُ بالعَرِينِ… .
…… ..
……
28/1/2016/ بقلمي
تحيتي لكم................. نبراس عربان…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق