عبقها
بقلم " محمد خالد طه
يضج به صمت الطرقات
نسيم يثرثر عن زهر بيلسان
يعبر
عن حقل كان في معرض بيد
اسمر
اليوم يرى وجهه في منارة
اخضر
تفوح منه الحياة معطر بذكر
يموج سلسبيل يحرر نهرا
من كبوته
يشعل في صدره سنبلة
و زهرة
و يراقص مصير ويهدهد
على صغير زمن من بحيرة
بجع يطلب امنية
ان يتزوج انثى القمر
ان يكون جسر خدها
معبرا للسعادة و ارضا
خصبة لياسمين معمر
سقف الليل ملجأه
يفرش عباءة اللهفة
يخضب يد فراشة
بشذى كلمة
يرسل فرسان جوى
لفتح مدائن جمان
يعيد انتاج لحظة
تسري في عروقه
زهور الوجد
عشقها اتحد مع
الخلود
اتلف مستنقع هوان
زهرتي خطفتها من
عيون الالوان
لها نسق يرعب الدهشة
لا يوجد من ورد قوامها
في متحف خيزران
عند مرورها في شفاه
الصخر ازهر الحنان
في مرجها زرع السلام
و طاب له المقام
بقلم " محمد خالد طه
يضج به صمت الطرقات
نسيم يثرثر عن زهر بيلسان
يعبر
عن حقل كان في معرض بيد
اسمر
اليوم يرى وجهه في منارة
اخضر
تفوح منه الحياة معطر بذكر
يموج سلسبيل يحرر نهرا
من كبوته
يشعل في صدره سنبلة
و زهرة
و يراقص مصير ويهدهد
على صغير زمن من بحيرة
بجع يطلب امنية
ان يتزوج انثى القمر
ان يكون جسر خدها
معبرا للسعادة و ارضا
خصبة لياسمين معمر
سقف الليل ملجأه
يفرش عباءة اللهفة
يخضب يد فراشة
بشذى كلمة
يرسل فرسان جوى
لفتح مدائن جمان
يعيد انتاج لحظة
تسري في عروقه
زهور الوجد
عشقها اتحد مع
الخلود
اتلف مستنقع هوان
زهرتي خطفتها من
عيون الالوان
لها نسق يرعب الدهشة
لا يوجد من ورد قوامها
في متحف خيزران
عند مرورها في شفاه
الصخر ازهر الحنان
في مرجها زرع السلام
و طاب له المقام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق