ها أنا انتظرك …
أدمر هيكل عقارب الساعة
وأترك للزمن ينتظرك بلا عقارب
بلا ملل بلا ضجر بلا يأس
وأمسك بفنجان قهوتي لتنعش ذاكرتي بعينيك
لأصنع من صيف عينيك حقولا تزهر إنتظاري
ها أنا انتظر قدومك بين صباح ومساء
ويأتي المساء كعادته وأتمدد علي سريري
واتوهم انني نمت
وحين يغرق في النوم قناعي
يستيقظ قلبي فزعاً
يهرب مني راكضا بشوارع مدينتك
يبحث عنك صارخ
باكيا عاريا غارقا جائعا ضائعا
فإني أخشي غربة الليل
عندما لا تأتى
فجدران مدينتك تمنع قلبي الحزين
من الإقتراب منك بل الإلتصاق بك
وعندما ينتظر قلبي عند باب جدرانك
ولا تحضنه
هارباً بأحلامك الحسابية المتراكمة
تاركاً قلبك يئن وحيدا بعيدا
يعود قلبي خائب الرجا إلى جسدى
عاريا هذيلا ذليلا
تهوي دموعه
كغابة تعتصرها الأمطار
بعد كل هذا الحزن والألم
فكيف لعواصف قلبي أن تهدأ
هل تدرك أن العواصف هي غبار القلوب المنطفئة
وان العاصفة صوت قلب لم يثأر لهُ،!
وبكاء قلب
بدأ ينسى ، ينسى ، ينسى
وهو لا يريد أن ينسى ،!
ياهذا إن زرتني يوما
لتنتقم من ثرثرة حماقات كتبتها
إليك لأعاتبك
فزرني بعد منتصف الليل
واقتحم غرفتي كلص
واقتلني وأنا نائمة
وأحضني بعدها
ولا تأبه بشيء
فقط إستمع لأنفاسي
وأنظر بعيناي
وإقترب من شفتي
قبلني كقبلة صحراوية
جاهلية
إمسك بيدي
ونم بقربي
يا موتى الجميل ،!
أه ياقلبي أه
يأتى الصباح تلو الصباح
وأنا أنتظر صوته
بلهفة كعناق الطيور
صوتك أه من صوتك
يعلقني بين الالتهاب والجنون على أسوار قلعة الليل…
وأعاني سكرات الحياة
وأنا افتقدك
وأعاني سكرات الحياة
وأنا أحبك أكثر
فمن صوتك تطير الفراشات والطيور
داخل أمواج الصباح الهارب
فكيف تسلل صوتك إلي
أرغب بإحتضانه
لكنى مقيدة بكرسي الزمان والمكان
وسماعة هاتف ، !
ورغم كل هذا البعد والإنتظار
إني توهمت كثيراً ،، وحلمتُ كثيراً
ولكني سأنتظر
وأنتظر
لصوتك
لرسائلك
لقدومك
حينها اصنت لقلبي
يا للمعجزة: إنه يدق
يدق فرحاً ،!
أدمر هيكل عقارب الساعة
وأترك للزمن ينتظرك بلا عقارب
بلا ملل بلا ضجر بلا يأس
وأمسك بفنجان قهوتي لتنعش ذاكرتي بعينيك
لأصنع من صيف عينيك حقولا تزهر إنتظاري
ها أنا انتظر قدومك بين صباح ومساء
ويأتي المساء كعادته وأتمدد علي سريري
واتوهم انني نمت
وحين يغرق في النوم قناعي
يستيقظ قلبي فزعاً
يهرب مني راكضا بشوارع مدينتك
يبحث عنك صارخ
باكيا عاريا غارقا جائعا ضائعا
فإني أخشي غربة الليل
عندما لا تأتى
فجدران مدينتك تمنع قلبي الحزين
من الإقتراب منك بل الإلتصاق بك
وعندما ينتظر قلبي عند باب جدرانك
ولا تحضنه
هارباً بأحلامك الحسابية المتراكمة
تاركاً قلبك يئن وحيدا بعيدا
يعود قلبي خائب الرجا إلى جسدى
عاريا هذيلا ذليلا
تهوي دموعه
كغابة تعتصرها الأمطار
بعد كل هذا الحزن والألم
فكيف لعواصف قلبي أن تهدأ
هل تدرك أن العواصف هي غبار القلوب المنطفئة
وان العاصفة صوت قلب لم يثأر لهُ،!
وبكاء قلب
بدأ ينسى ، ينسى ، ينسى
وهو لا يريد أن ينسى ،!
ياهذا إن زرتني يوما
لتنتقم من ثرثرة حماقات كتبتها
إليك لأعاتبك
فزرني بعد منتصف الليل
واقتحم غرفتي كلص
واقتلني وأنا نائمة
وأحضني بعدها
ولا تأبه بشيء
فقط إستمع لأنفاسي
وأنظر بعيناي
وإقترب من شفتي
قبلني كقبلة صحراوية
جاهلية
إمسك بيدي
ونم بقربي
يا موتى الجميل ،!
أه ياقلبي أه
يأتى الصباح تلو الصباح
وأنا أنتظر صوته
بلهفة كعناق الطيور
صوتك أه من صوتك
يعلقني بين الالتهاب والجنون على أسوار قلعة الليل…
وأعاني سكرات الحياة
وأنا افتقدك
وأعاني سكرات الحياة
وأنا أحبك أكثر
فمن صوتك تطير الفراشات والطيور
داخل أمواج الصباح الهارب
فكيف تسلل صوتك إلي
أرغب بإحتضانه
لكنى مقيدة بكرسي الزمان والمكان
وسماعة هاتف ، !
ورغم كل هذا البعد والإنتظار
إني توهمت كثيراً ،، وحلمتُ كثيراً
ولكني سأنتظر
وأنتظر
لصوتك
لرسائلك
لقدومك
حينها اصنت لقلبي
يا للمعجزة: إنه يدق
يدق فرحاً ،!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق