نہزأر ألشہأعہر
التي ارقهما التعب والسهد...
لكن مازالت تلك المقل براقة...
انتفضت من مخدعها كالمهرة ...
واخذت تخط صوره ذاك الفارس..
الذي لطالما حلمت برؤيته كثيرا...
امير ليس بالطويل ولا بالقصير...
ورغم تجاعيد الحزن المرتسمة برنوته..
قدبان صورته اكبر من عمره فقد..
كسا الحزن وجنتيه وغطى السواد مقلتيه..
راحت ترسمه بالوان قوس الشمس...
وبعدما انتهت من رسم لوحتها الصباحية..
وهي ترتشف فنجان قهوتها السودا۽ المعتقة.
وتنفث دخان سجائرها المتشاطرة..
طبعت على جبينه الذابل قبلة الصباح...
علُُه يحس بها ومايحمله قلبها من شوق وحنين.
وسقطت تلك الدمعة الحزينة على وجنته..
لتصرخ من داخلها تناهيد الشوق ....
وحنين أكل عليه الدهر وشرب...
تمنت لو ان المسافات تقرب.....
رفعت اكف الضراعه وناجت المولى...
رباه احفظه لي اينما كان....
رباه اجمعني به ولو للحظات....
فقد بلغ مني حبه حد الثمالة...
واقتصتني الرهفة لحضوره كالسيف..
فما عدت ابصر غيره رجلا....
بواقعي ...بحلمي...بكل تفاصيل الحياة..
بسجودي حدثت الله عنه وبكيت....
بينما هي كذلك اصابته الرجفة...
وغبط قلبه كانما صعق بشحنة كهربائية..
واحس بقطرات دمع ندي راقدة على وجه...
ليست بالقريبة عليه لانه ألُفَ انَُهمٌارَ الُدِمٌوَْع..
وَغًطِتْ الُاحُزُانَ سِمٌاءُه وَاكِفَُهرَتْ بّالُسِوَادِ...
رَغًمٌ مٌايَبّدِيَُه مٌنَ ابّتْسِامٌاتْ اوَ ضُحُكِاتْ..
لُكِنَ احُلُامٌُه قًدِ اغًتْيَلُتْ وَشِبّابُّه قًدِ ضُاْع..
وَاٌخذَ يَْعيَشِ بٌّخيَالُ وٌَخيَوَطِ مٌنَ سِرَابّ..
...........
بقلمي : نہزأر ألشہأعہر
التي ارقهما التعب والسهد...
لكن مازالت تلك المقل براقة...
انتفضت من مخدعها كالمهرة ...
واخذت تخط صوره ذاك الفارس..
الذي لطالما حلمت برؤيته كثيرا...
امير ليس بالطويل ولا بالقصير...
ورغم تجاعيد الحزن المرتسمة برنوته..
قدبان صورته اكبر من عمره فقد..
كسا الحزن وجنتيه وغطى السواد مقلتيه..
راحت ترسمه بالوان قوس الشمس...
وبعدما انتهت من رسم لوحتها الصباحية..
وهي ترتشف فنجان قهوتها السودا۽ المعتقة.
وتنفث دخان سجائرها المتشاطرة..
طبعت على جبينه الذابل قبلة الصباح...
علُُه يحس بها ومايحمله قلبها من شوق وحنين.
وسقطت تلك الدمعة الحزينة على وجنته..
لتصرخ من داخلها تناهيد الشوق ....
وحنين أكل عليه الدهر وشرب...
تمنت لو ان المسافات تقرب.....
رفعت اكف الضراعه وناجت المولى...
رباه احفظه لي اينما كان....
رباه اجمعني به ولو للحظات....
فقد بلغ مني حبه حد الثمالة...
واقتصتني الرهفة لحضوره كالسيف..
فما عدت ابصر غيره رجلا....
بواقعي ...بحلمي...بكل تفاصيل الحياة..
بسجودي حدثت الله عنه وبكيت....
بينما هي كذلك اصابته الرجفة...
وغبط قلبه كانما صعق بشحنة كهربائية..
واحس بقطرات دمع ندي راقدة على وجه...
ليست بالقريبة عليه لانه ألُفَ انَُهمٌارَ الُدِمٌوَْع..
وَغًطِتْ الُاحُزُانَ سِمٌاءُه وَاكِفَُهرَتْ بّالُسِوَادِ...
رَغًمٌ مٌايَبّدِيَُه مٌنَ ابّتْسِامٌاتْ اوَ ضُحُكِاتْ..
لُكِنَ احُلُامٌُه قًدِ اغًتْيَلُتْ وَشِبّابُّه قًدِ ضُاْع..
وَاٌخذَ يَْعيَشِ بٌّخيَالُ وٌَخيَوَطِ مٌنَ سِرَابّ..
...........
بقلمي : نہزأر ألشہأعہر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق