**** يا غزالاً .. ** بحرالرمل ** 25_11_2015
#حسن_علي_محمود_الكوفحي ... الأردن ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#حسن_علي_محمود_الكوفحي ... الأردن ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا غزالاً في خيالي مَرْتَعُه
كيفَ ولّى إنَّ قلبي يَتْبَعُه
كيفَ ولّى إنَّ قلبي يَتْبَعُه
حالِمٌ والرّوحُ نشْوى هائمَة
من دمي يقتاتُ نبضي مَخْدَعُه
من دمي يقتاتُ نبضي مَخْدَعُه
جابَ أفيائي بلحظٍ فاتكٍ
مهْجتي مرعى وروحي مَطْمَعُه
مهْجتي مرعى وروحي مَطْمَعُه
مهرةٌ تمشي الهوينا مُرْهَفَة
والْحيا إكليلُ طهرٍ تَرْفَعُه
والْحيا إكليلُ طهرٍ تَرْفَعُه
يا إلهي جلَّ هذا من جنى
في كؤوسٍ ليتَ قلبي يَتْرَعُه
في كؤوسٍ ليتَ قلبي يَتْرَعُه
أسْقني من مَنْهَلٍ ما ذاقَهُ
غيرَ أنْسامٍ عند فجرٍ مَطْلَعُه
غيرَ أنْسامٍ عند فجرٍ مَطْلَعُه
أسْقِنيهِ زَنْجَبيلاً ماتِعاً
سلْسبيلاً ثغْرُهُ قدْ صَنَّعُه
سلْسبيلاً ثغْرُهُ قدْ صَنَّعُه
يا جلالاً فاضَ نوراً مَبْسَمُه
يجْتَويني كِبْرِياءٌ مَرْبَعُه
هلْ غزالي عارفٌ أمْ غافِلٌ
لا يرى سوءاً بحالي يَصْدَعُه
يجْتَويني كِبْرِياءٌ مَرْبَعُه
هلْ غزالي عارفٌ أمْ غافِلٌ
لا يرى سوءاً بحالي يَصْدَعُه
لا تُكابِرْ واعْتَرِفْ لو مرَّةً
إنَّ مَطْلاً في الْهوى ذا مَصْرَعُه
إنَّ مَطْلاً في الْهوى ذا مَصْرَعُه
كنْ رحيماً سيِّدي وأتَمِرْ
فلْتُطِعْ قلبي وألّا تَفْجَعُه
فلْتُطِعْ قلبي وألّا تَفْجَعُه
إنَّما حبِّي بصدقٍ يَفْتَخِر
لا يرى إلّا صُدوداً يَقْطَعُه
لا يرى إلّا صُدوداً يَقْطَعُه
أنَّ عمري أنَّةً مكْظومَةً
صُمُّ صَخْرٍ لانَ مُصْغٍ يَسْمَعُه
صُمُّ صَخْرٍ لانَ مُصْغٍ يَسْمَعُه
يا غزالاً ليسَ حبِّي سِلْعةً
لا و لا قلبي ضَعيفاَ تَصْفَعُه
لا و لا قلبي ضَعيفاَ تَصْفَعُه
دَعْ غروراً ذاكَ شرٌّ مَرْجِعُه
لا تقُلْ يوماً عساني أبْلَعُه
لا تقُلْ يوماً عساني أبْلَعُه
دمْ بِودٍّ والليالي قُلَّبا
إنَّ صُبْحي هاجَ ليلاً مَدْمَعُه
إنَّ صُبْحي هاجَ ليلاً مَدْمَعُه
والليالي سيْفُها لا يُغْمَدُ
علَّها يوماً بِحزْمٍ تَرْدَعُه
علَّها يوماً بِحزْمٍ تَرْدَعُه
إنْ أبُحْ ما في فؤادي أسْتَرِحْ
رُغْمَ آلامٍ بَراها مِبْضَعُه
رُغْمَ آلامٍ بَراها مِبْضَعُه
فالهوى سُلْطانُهُ لا يرحمُ
كمْ عظيماً كانَ فيهِ مَصْرَعُه
كمْ عظيماً كانَ فيهِ مَصْرَعُه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق