ليلهو بالمذاق
أنا أنت يا ليلى و مهما باعدتنا
لوعة الأشجان نرفل باحتراق
و نميس في أحلامنا دهرا
و نحكي باشتياق
دامت مراتعنا ورودا زاهرات
تسكب الشجن المعتق
في مراسيم العناق
كلا و لست أغير الكلمات
بالكذب المراق
أنا قمة للمجد يا ليلى
تحاكيني البراءة
في الشآم و في العراق
تاهت مووايلي بنهر البين
أتلو قصة العشق الذي
يرنو بآهات السياق
كنا و ما زلنا كروحي اتحاد
في جسيم واحد نحيا
نموت على وفاق
بنا وصلنا داخل الفيسبوك
أو كنا ابتعدنا يا رفاق
فأنا و أنت على اتفاق
لكن ذاك العهد لا يمضي
سوى لهب ٌ يدمر ما بدأناه
على سفح يداعب بالغناء
ليالي الوصل الذي ثملت
أحبته بكأس من مذاق
فلسوف تتلونا حكايتنا
بأصوات الرّعاع
و الناي يخبرنا بأحلام البراق
و الدمع يهطل مثل غيث
يعزف القطرات وردا
عابقا بالعطر يندى
بالمحبة و الحنين
و يجوس كل الكون
من صنعاء حتى الشام
يسكن في دمشق على الأنين
وجع يئن برجعة الأيام
في وهج السنين
سيف الهمداني
26/11/2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق