رثاء شقيقي الوحيد... الغالي صفوان...
.
.
. صفوان
بانت بناتُ الدّهر يسكنُها الرّدى
........................ملأت فضاءٓ العُمر غيمًا أسودا
.
صبّت همومًا في الفؤاد كأنّما
.....................سيفٌ لأصقاع القلوب قد اهتدى
.
و إذا المنايا آنٓ وقتُ جثومها
.....................خضعٓت لها الأرواحُ تنظرُ موعدا
.
كُحلُ المنيّة عانقٓ العينٓ التي
.........................عاشت بها كلُّ المآسي سرمدا
.
أغمضتٓ عينٓك و الرّموشُ كحيلةٌ
..........................حتى كأنّ الموتٓ بات المرودا
.
صفوان يا أنقى القلوب الطاهرا
.......................ت و يا عزيزًا كنتٓ فينا الماجدا
.
قد كنتٓ شهمًا صادقًا و مُمجّدًا
.......................سيظلُّ ذكرُك في القلوب مُخلّدا
.
كنتٓ الصّديقٓ إذا الصّداقةُ غادرٓت
......................و النّبضٓ حين القلب كان مُجمّدا
.
كنتٓ الحياة بصفوها و نقائها
...........................و البدرٓ كنتٓ إذا المساءُ تمرّدا
.
كنتٓ الشّفاءٓ لكلّ صدرٍ ضمّهُ
................................كدٓرٌ تسربل بالهموم فأزبدا
.
كيف الحياةُ تكونُ دون ضيائها
.........................و الليلُ و الهمّ العظيم المُرتدى
.
هذي الحياةُ ديارُ قهرٍ.. ليتني
..........................ما كنتُ فيها أو أكونُ أنا الفدا
.
ليت المنونٓ تضمّني بجناحها
....................و إلى الحبيب تُعينني كي أصعدا
.
جودي أيا عيني بدمعك هاطلًا
........................قد صار مرأى من هويت مُمدّدا
.
جودي فإن جفّت دموعي فاذرفي
.........................من مهجتي الثكلى دمًا متفرّدا
.
و استنزفي كلّ الجوارح و الحشا
......................و المقلتين و نور عيني و الصدى
.
حتّى إذا نضبٓت دمائي لوعةً
..........................حُلّي وثاق الرّوح دمعًا صاعدا
.
بقلم: محمد حاج إسماعيل
14/11/2015 م
توفي 11/11/2015 م
.
.
. صفوان
بانت بناتُ الدّهر يسكنُها الرّدى
........................ملأت فضاءٓ العُمر غيمًا أسودا
.
صبّت همومًا في الفؤاد كأنّما
.....................سيفٌ لأصقاع القلوب قد اهتدى
.
و إذا المنايا آنٓ وقتُ جثومها
.....................خضعٓت لها الأرواحُ تنظرُ موعدا
.
كُحلُ المنيّة عانقٓ العينٓ التي
.........................عاشت بها كلُّ المآسي سرمدا
.
أغمضتٓ عينٓك و الرّموشُ كحيلةٌ
..........................حتى كأنّ الموتٓ بات المرودا
.
صفوان يا أنقى القلوب الطاهرا
.......................ت و يا عزيزًا كنتٓ فينا الماجدا
.
قد كنتٓ شهمًا صادقًا و مُمجّدًا
.......................سيظلُّ ذكرُك في القلوب مُخلّدا
.
كنتٓ الصّديقٓ إذا الصّداقةُ غادرٓت
......................و النّبضٓ حين القلب كان مُجمّدا
.
كنتٓ الحياة بصفوها و نقائها
...........................و البدرٓ كنتٓ إذا المساءُ تمرّدا
.
كنتٓ الشّفاءٓ لكلّ صدرٍ ضمّهُ
................................كدٓرٌ تسربل بالهموم فأزبدا
.
كيف الحياةُ تكونُ دون ضيائها
.........................و الليلُ و الهمّ العظيم المُرتدى
.
هذي الحياةُ ديارُ قهرٍ.. ليتني
..........................ما كنتُ فيها أو أكونُ أنا الفدا
.
ليت المنونٓ تضمّني بجناحها
....................و إلى الحبيب تُعينني كي أصعدا
.
جودي أيا عيني بدمعك هاطلًا
........................قد صار مرأى من هويت مُمدّدا
.
جودي فإن جفّت دموعي فاذرفي
.........................من مهجتي الثكلى دمًا متفرّدا
.
و استنزفي كلّ الجوارح و الحشا
......................و المقلتين و نور عيني و الصدى
.
حتّى إذا نضبٓت دمائي لوعةً
..........................حُلّي وثاق الرّوح دمعًا صاعدا
.
بقلم: محمد حاج إسماعيل
14/11/2015 م
توفي 11/11/2015 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق