بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 نوفمبر 2015

علك تأتي ،، ،، عاطف حارس نور

علك تأتي
،،
،،
من عمق الجراح
تفتحت قصيدتي
بلون الوجع
في غيابك
كان لونها.
برائحة الأهات
في ليلي الطول
من دونك
كانت رائحتها.
كما طعم الفقد
كما طعم لحظات الوداع
كان طعم قصيدتي.
كما بكاء قلب مكلوم
هكذا تبكي أحرفي.
حبيبي
احتاجك
علك تفهم. ما معنى أني أحتاجك
علك تفهم
ما معنى أني أحتاجك
ما معنى أني أريدك بقربي
أريد رؤياك
أريد التطلع في ملامحك
أريد التفرس في محياك
أريد أبتسامه لقلبي
حينما تُقبل إليّ
أريد دفء لمسه
ما أكثر قناعتي
و أنا فقط أتمنى ملامسه.
علك تفهم
اين تلك القواميس
التي بأمكانها التعبير؟
أين تلك الكلمات
التي تحتوي على مشاعر؟
أين تلك الحروف الهندسيه
التي بأمكانها رسم خط بياني
يعبر عن لوعة أهة واحده في ليلي الموحش؟
حبيبي
من عمق الجراح
مددت الحبل لقلمي
كي يخرج
كي يستطيع تلحين البكاء
كي يقول
ما وددت أن أقول
كانت ممحاة البُعد متيقظه
لم تنفعني الاقلام
هي تقاومني
و أنا آقاومُ الساعه
لم تشرح معاناتي تضاريس السطور
علك تفهم
أن الكلمات
حبيسه في صدري
حبيبي أنا لن أبوحُ
لن أدع لكلماتي النطق
زرعت للصمت في صدري
بساتين من بذر الكتمان
لن أتكلم أنا
إلا بين يديك
سأحضنُ قلمي
و نتبادلُ سويا مسح الدموع
سنرسل لك أنا و القلم
برقيات
بوزن سياط الحنين
التي جلدت مقلتيٰ
بوزن أهات الليل
التي عبرت كما شلال لا يهدأ
بوزن زفرات أحتياج وحنين
لم يعلم بها سوى الله
ستكون هذه برقياتي. حتى تأتي
علك تأتي.
،
،
عاطف حارس نور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق