فلسطينية أنا.... هويتي. (48)
- مِن أَين أَنتِ؟!
سألْ
- فلسطينية أنا
من بلدِ الزيتون العتيقْ
والزيتِ والزعتَرِ ... والزَّهر والرحِيقْ
والجبال الخُضْرِ والصحراءِ الذَّهبِيَّة
جارة البحر ... والموج لِي صديق
- وأين تسكنين؟!
عادَ بِغَباءٍ سأَلْ
قُلتُ ....
- في الشَارعِ الحَزِين ...
في الشَارعِ الثَّامنِ والأَربَعِين
- قال الخسيسُ بلا خجلٍ
- يهوديةٌ بالعَربيةِ تنطقين !!
صَرختُ ....
- عربيةٌ أنا... فلسطينية
- أُرابط في قُدسِي السَّبيَّّهْ
بلا وَطنٍ ولا هَويَّة
حَرقُوا سَنابل قَمحِي
زَرعُوا الأَلغام في حَقلِي
قَتلوُا أَولادِي ومَاشيَتِي
حَرمُوني رعاية وَردَتي
سَلبُوني العابَ طُفولَتِي
اغتصبوا انتمائي وتراثي
كَسرُوا مِعوَلِي وَمحرَاثِي
أرادوني نسيا منسيّا .........
انا ابنة الرجالِ وأخت الرجالِ
حفيدةُ العُقال والكوفيّهْ
استَشهَدَ جدِّي يَقبِضُ على التُّرابِ
وأَبي سَقط بِيده
غُصنُ زَيتونٍ وَبُندُقِيَّهْ
فلسطِينيَّة أنا ...
ما خُنتُ قُدسِي
ولا تُرابي ولا عِزَّة نَفسِي
ولا لثمتُ الأَيادِي البَغِيَّهْ
فلسطينية أنا
ابنَةَ الجُولانِ وَالجَلِيل
وَالمُثلَثِ المجروحِ
والنَقَبِ العليل
إِبنة القدس وجبل النار والخليل
أنا ابنة غَزَةَ الجريحَ الأَبِيَّهْ
أَنا ابنة كَنعانَ
ومهدِ عيسى
وقرونِ صلاحِ الدينِ
مسلمةٌ أَنا ... أختِي مسيحية
عَربِيتَانِ مِن أُمَّةٍ عَربيَّة
مرّ عليها الجَرادُ والإِستِبدَادُ ...
وكِلابُ العُنصُرِيَّة
أفلا خَجلتُم؟؟!!
نحنُ التَارِيخُ والقرآنُ والإنجيلُ
واللُّغةُ السَّنِيّهْ
باعنا الإخوة في السُّوق علانيّهْ
لسَوائِبِ الإِستِيطَانِ
والقُرصانِ والذِئَابِ الهمجيّهْ
مَرابِعُنا دُمِّرت
بعدَ عزٍّ وعيشةٍ هنيّهْ
إِقرِثُ تَشهَدُ ... رَحَّلُوا أَهلَهَا
وَقَالُوا هِيَ إِجرَاءاتٌ أَمنِيَّه
هي أيام وتعودُ آمنة بهيّهْ
ومرّت الأعوامُ والأعوامُ
والكنائسُ أجراسُها حزينةٌ
والمساجِدُ مآذنُها كسيرةٌ شقيّهْ
سَلبُونا الأَرضَ والحقَّ والجِنسيَّة
بذُلِّ العمالةِ والقُوّى العَسكَرَِيّهْ
شهداؤنا وأسرانا يشهَدُون
نحن اصحابُ الحَقِّ والإرادةِ القَويَّه
فيِنا الأَسِيراتُ الماجِداتُ
منّا أَيرينا وعَفافُ
وسماحُ وماجدةٌ
وأمّهنَّ فتحيَّهْ
تشبّثنا بالأَرضِ
والزيتونِ والرمّانِ والسِندِيانةِ الوَطنِيَّهْ
أفلا تَخجلون؟!
إذا ماتَت فيكمُ النَّخوَة
فلَن تَموت في جذوتي
أنا الفِلسطِينِيَّة
سألْ
- فلسطينية أنا
من بلدِ الزيتون العتيقْ
والزيتِ والزعتَرِ ... والزَّهر والرحِيقْ
والجبال الخُضْرِ والصحراءِ الذَّهبِيَّة
جارة البحر ... والموج لِي صديق
- وأين تسكنين؟!
عادَ بِغَباءٍ سأَلْ
قُلتُ ....
- في الشَارعِ الحَزِين ...
في الشَارعِ الثَّامنِ والأَربَعِين
- قال الخسيسُ بلا خجلٍ
- يهوديةٌ بالعَربيةِ تنطقين !!
صَرختُ ....
- عربيةٌ أنا... فلسطينية
- أُرابط في قُدسِي السَّبيَّّهْ
بلا وَطنٍ ولا هَويَّة
حَرقُوا سَنابل قَمحِي
زَرعُوا الأَلغام في حَقلِي
قَتلوُا أَولادِي ومَاشيَتِي
حَرمُوني رعاية وَردَتي
سَلبُوني العابَ طُفولَتِي
اغتصبوا انتمائي وتراثي
كَسرُوا مِعوَلِي وَمحرَاثِي
أرادوني نسيا منسيّا .........
انا ابنة الرجالِ وأخت الرجالِ
حفيدةُ العُقال والكوفيّهْ
استَشهَدَ جدِّي يَقبِضُ على التُّرابِ
وأَبي سَقط بِيده
غُصنُ زَيتونٍ وَبُندُقِيَّهْ
فلسطِينيَّة أنا ...
ما خُنتُ قُدسِي
ولا تُرابي ولا عِزَّة نَفسِي
ولا لثمتُ الأَيادِي البَغِيَّهْ
فلسطينية أنا
ابنَةَ الجُولانِ وَالجَلِيل
وَالمُثلَثِ المجروحِ
والنَقَبِ العليل
إِبنة القدس وجبل النار والخليل
أنا ابنة غَزَةَ الجريحَ الأَبِيَّهْ
أَنا ابنة كَنعانَ
ومهدِ عيسى
وقرونِ صلاحِ الدينِ
مسلمةٌ أَنا ... أختِي مسيحية
عَربِيتَانِ مِن أُمَّةٍ عَربيَّة
مرّ عليها الجَرادُ والإِستِبدَادُ ...
وكِلابُ العُنصُرِيَّة
أفلا خَجلتُم؟؟!!
نحنُ التَارِيخُ والقرآنُ والإنجيلُ
واللُّغةُ السَّنِيّهْ
باعنا الإخوة في السُّوق علانيّهْ
لسَوائِبِ الإِستِيطَانِ
والقُرصانِ والذِئَابِ الهمجيّهْ
مَرابِعُنا دُمِّرت
بعدَ عزٍّ وعيشةٍ هنيّهْ
إِقرِثُ تَشهَدُ ... رَحَّلُوا أَهلَهَا
وَقَالُوا هِيَ إِجرَاءاتٌ أَمنِيَّه
هي أيام وتعودُ آمنة بهيّهْ
ومرّت الأعوامُ والأعوامُ
والكنائسُ أجراسُها حزينةٌ
والمساجِدُ مآذنُها كسيرةٌ شقيّهْ
سَلبُونا الأَرضَ والحقَّ والجِنسيَّة
بذُلِّ العمالةِ والقُوّى العَسكَرَِيّهْ
شهداؤنا وأسرانا يشهَدُون
نحن اصحابُ الحَقِّ والإرادةِ القَويَّه
فيِنا الأَسِيراتُ الماجِداتُ
منّا أَيرينا وعَفافُ
وسماحُ وماجدةٌ
وأمّهنَّ فتحيَّهْ
تشبّثنا بالأَرضِ
والزيتونِ والرمّانِ والسِندِيانةِ الوَطنِيَّهْ
أفلا تَخجلون؟!
إذا ماتَت فيكمُ النَّخوَة
فلَن تَموت في جذوتي
أنا الفِلسطِينِيَّة
ابتسام ابو واصل محاميد
17-11-2015
17-11-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق