بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019

Fadia Alsalh //////////////////////////////////////// كنتُ واهماً

كنتُ واهماً
كنت ُ واهماً ياسيدي عندما ظننتُ أن عينيكَ موطني ..و يديك هما أرجوحتي ..كنت واهماً عندما افتكرتُ أنك لي..مُلكي ..و أنك مملكتي ..و حصني و جيشي ..و ..
كنت واهماً عندما اعتقدتُ يقيناً أنك أعظم انتصاراتي و أنك سيدي و مليكي .و كل فتوحاتي ..
كم كنتُ واهماً عندما أيقنتُ أنك جزءٌ من ذاتي و أنك روحي و كل ضحكاتي ..
كنتُ واهماً عندما أشعلتُ أضلعي لك ضياء ..و قطفت ُ لك النجوم تباعاً..
و ظننتُ أنك حكاياتي و كل بداياتي مرارا..
و على يديك طيب نهاياتي ..
كنتُ واهما عندما طابت فيك أمسياتي و أنارتْ روحك دروبي و مساراتي ..
و عندما توسد وصفك في جُلِّ قصائدي ..
كنتُ واهماً عندما حسبتُ نبضكَ لي ..
و عندما فتحتُ بابي لزيف الأمنياتِ ..
كم كنتُ مغفلاً فعلاً عندما وثقتُ باحتيال عينيكَ ..و مكر قلبك ..يا كل آمالي ..
إلى أن خانَ حضوركَ ليال أُنسي و
و سحقتَ حُلمي و أطهر ابتساماتي ..
فاديا الصالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق