بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 22 سبتمبر 2018

محمود ماضى.................................................. ***** رماد وأشعار *****

***** رماد وأشعار *****
أَحَرَقْتُ أَشْعَارِيَّ كَتَبَتْهَا وَخَوَاطِرِي
كَمْ أَشْعَلَتْ فُؤَادِي وَأَحْرَقَتْ أنَامِلِي
مِنْ كَوَامِنِ نَفْسِي وَعَمِيقِ تَخَيُّلِـــي
كَتَبَتْهَا بِإِخْلَاَصٍ بِإِحْسَاسٍ بِتَوَدُّدِي
بِدُموعِ عَيْنِي سَطَّرَتْ أَشْعَــــارِي
أَكْتُبُ شَغَفَ وَحَنِينَ يُدْمِي كَرَامَتِي
شَهِـــدَ عَلِـــيَّ اللَّيْلِ وَوَحْـدَتِــــــي
كَمْ كَانَ اِشْتِيَاقِي لِلْحَبيبِ وَلَوْعَتِـي
بَيْنَ الْكَلِمَــاتِ كُنْتُ سَجِينَ غُرْبَتِي
بَيْنَ جُــدْرَانِ الـذِّكْرَيَاتِ وَظُلْمَتِي
أَزَلَّنِـــي حُـبُّهَا أَضَاعَ مَهَــابَتِــــي
ما رحمت دموعي وأهات وتَذَلُّلِي
غَرُّهَا طِيبُ خُلُقِي وَحُسْنِ تَفَضُّلِي
غَـرُّهَا جُنُونَ حُبي وَضَيَاعِ تَعَقُّلِي
الْيَـوْمُ إِنْ مَـا مَرَّرْتِ عَلِّيَّ عَجِلِـي
أَسَـرِعِي الْـخُطَــــى لَا تَتَمَهَّلِــــي
مـاعـادت تَشْتَاقُ الِيِكِ مُقِلَّتِـــــــي
عِشْقُ الْجُنُــونِ مَاتَ بِداخِلـــــــي
بقلم / محمود ماضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق