بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 سبتمبر 2018

محمود عبد الحميد.............................فــــــراق

فــــــراق
انـى بـكـيـتــــك حـيــن قــضـضــت مـضـجـعــى
ولـلــفـــراق مـــدامــع ومــــرارة فــتــــراجـعــى
لا تــرحــلـــى فــصــــراخـــه فـــى أضــلـــعـــى
يـنــبـــض بــحــبــــك يــمـــلأ بــه مـســــامـعــى
هــو ذاك قـلــبـــــى.والــعـشـــق انـت وحــبــــــه
فـتــــــواضـــعـــــى
وســـــقـاك يــــومـآ شـــــهـده واخـفــــى عــنـــك
هـمــــومـه لا تـفـقــــديـه كـى تـجـــف مـدامـعــى
أضــرمــت فـيــه نـــــار هـــــواك والآن جــئــت
تـــمـــــزقــيــــــه بـــالـــفـــــراق فـاســـــــمــعــى
هـــو ذا ابــــــاء . و ذا حـيــــــاء . و ذا وفـــــــاء
وتـعـلــمــــيــــن كــــل هــــــذا فـاشـــــــــفـــعــى
واذا أبـــيـــــت ســـــأدعـــــــه يـــصـــــرخ ولــن
ابـــــــالـــى صـــــراخــــه فـــــى اضــــلـــــعــى
..بقلمى..محمود عبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق