بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 19 سبتمبر 2018

محمود عبد الحميد................كـيـــف انـســـاهـا

كـيـــف انـســـاهـا
وشــــاء قـــــدري ان اعـشــــقـهـا دون رؤيــــــاهـا
حـقـيـــقـة كـالـغــيـب لـســـت ادري مـا بـفـحــواهـا
قـالـــت جــمـيـــلـه وتـــدثـــرت بـالـعـشـــق زادهــا
حـســـنـــآ وانـــا والـحـــب فـي شـــوق لـلـقــيـــاهـا
راودتــهـا عـن حـبــهـا فـآمـنـت هـي فـي الـســـمـاء
مــلاك وانــا عـلـي الارض انــس مـن رعــايــــاهـا
وبـحــثـت عـن ســقـف يـظـلـل عـشـقـنـا ابــدآ فــمـا
ســـوي الـقـوافـي والـشــعـر يـتــدلـي مـن ثـريــاهـا
وشـق قـلـبـي الـدروب الـي مـخــادعـهـا واوعــرتـه
الـخـطـي كـي يـلــــقـي مـحــيـــــاهـا
اهــــدتــه قـلــبـــهـا بـصــوت رخـيـــم كـلـه عـشـق
فـآنـــس الـصـــوت واثـمـلــتــه شـفـتـــــاهـا
يـــا ايـــهـا الـعـشـق امـهـلــنـي كـي اقــبـــلـهـا ودع
الـخـيـــــانـة مـن كـفـيـــــك وارعــــــاهـا
فـهـي الــتــي بــــاتــت تـســـكـن الـقـلــــب تـؤنـسـة
فـلـــم يـعــــد يـنـبــــض الا لـكـحــــــل عـيـنـــــاهـا
..بقلمي..محمود عبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق