(ما كنتُ مختاراً سوى خيرِ المُنى)
الحمدُ للهِ الذي قد خصَّني.... بعجائبِ المقروءِ والمنطوقِ
لا زلتُ أحمدُهُ على نعمائهِ......فقد اصطفاني صاحبُ التوفيقِ
ما كنتُ جاحدَ فضلِهِ كم لي على.... كلِّ الورى فضلٌ بفضلِ رحيقي
وسبقتُهم سبقَ الكرامِ إلى العُلا.....وتأخَّروا كتأخُّرِ المسبوقِ
وتسكَّعَ الخسرانُ بعدَ فواتِنا.....كتسكُّعِ الكسلانِ جنبَ طريقِ
ما كنتُ مختاراً سوى أسمى المُنى....لو خيَّروني ما أتوا بعقوقِ
ألهاهمُ عَرَضٌ قريبٌ ظاهرٌ......عن كلِّ مجدٍ في الزمانِ عريقِ
ولقد ندمتُ وكادَ يُذهبني الأسى.....لمَّا تبيَّنَ هضمَهم لحقوقي
فظللتُ أنظمُ للقريضِ لعلَّهُ.....يُنسي الفتى ويكونُ خيرَ رفيقِ
كم لي يدٌ عندَ العبادِ وما لهم.....غيرُ المضرَّةِ أو مقالُ الموقِ
مدحت عبدالعليم الجابوصي
الحمدُ للهِ الذي قد خصَّني.... بعجائبِ المقروءِ والمنطوقِ
لا زلتُ أحمدُهُ على نعمائهِ......فقد اصطفاني صاحبُ التوفيقِ
ما كنتُ جاحدَ فضلِهِ كم لي على.... كلِّ الورى فضلٌ بفضلِ رحيقي
وسبقتُهم سبقَ الكرامِ إلى العُلا.....وتأخَّروا كتأخُّرِ المسبوقِ
وتسكَّعَ الخسرانُ بعدَ فواتِنا.....كتسكُّعِ الكسلانِ جنبَ طريقِ
ما كنتُ مختاراً سوى أسمى المُنى....لو خيَّروني ما أتوا بعقوقِ
ألهاهمُ عَرَضٌ قريبٌ ظاهرٌ......عن كلِّ مجدٍ في الزمانِ عريقِ
ولقد ندمتُ وكادَ يُذهبني الأسى.....لمَّا تبيَّنَ هضمَهم لحقوقي
فظللتُ أنظمُ للقريضِ لعلَّهُ.....يُنسي الفتى ويكونُ خيرَ رفيقِ
كم لي يدٌ عندَ العبادِ وما لهم.....غيرُ المضرَّةِ أو مقالُ الموقِ
مدحت عبدالعليم الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق