دعاء..الكروان
دَعوت مَنْ خَلقَ السَماوات العلا......
أن تأخُذَحقي ممن عليَّ إفترى
كُنتُ كالفراشات بين الزهور محلقَ.......
كانَ همسي أُنشودة عشقٍ بالجَمال مطرزا
رأني وقَبَلَ تُرابَ قدمي متوجسا
وقال خذيني لكِ خادماً......
وأحضانكِ لروحي هاجسا
وإجعلي من جسدي. جسراً لقدميكِ
ومن صدري فراشاً ناعما
ومن أجفاني غطائاً لعينيكِ وحارسا.....
أنا أصبحت ظِلكِ وحباً بكِ هائما.....
صَدَقتُ نَظَراتهُ وتعلقتُ بهِ عِشقاً حالما.........
وتُهتُ بغرامهِ كطائر بالسماءِ محلقا.......
وغبتُ بأحضانهِ غيمات نشوةٍ لا تنضبا
وأصبح جسدي له سفينة وهو ربانها....
وحملتُ منه جنيناً في الرحم تململَ
فغضبَ كثورٍ ها ئج...
وهجر مخدعي وأذاقني مرار الحنظلِ
توجهت إلى امهِ بعينٍ دامعا......
أنقذيني من حبيبٍ لحبي أصبح جاحدا....
تبسمت بشفاهٍ غادرا..
أنتِ دمية وَمَلَ مِنكِ المعاشرا
أُخرجي من حياته فقد عَشقَ فراشة منكِ
أجملَ
نَظرتُ اليه بأَوجاع أيوب ويوسف ألأطهرا.....
كيمامةنحرت قبل أوانها....
إرحم دموعي فأنا لك عاشقا
نظر إليّ بسفالةٍ وقال
كلاماً.....
أحرقَ قلبي والجنين تحركَ
عودي الى أهلك فأنت طالقا.....
غبت عن وعي وضوء النهار في عيني أظلما.
ووقفتُ بين يدي خالقي داعيا متضرعا
اللهم خذ حقي من ظالم غادرا.....
وأرني عذابك بهِ في الدنيا والأخرا...
وأطعمه مرارة القهر زقوماً حارقا
أنت رزقتني جنيناً...
وهو للنعمه جاحدا....
أتضرع اليك بدموعِ مظلومةٍ...
أن تجعلَ دموع الندم لا تفارقا.....
فأنتَ القادر والمجيب لدعوة من أُظْلِما
.........
مع تحيات
شاعر.......فلسطين
نبيل شاويش
... .....
وللمللحمة بقية هل أكملها
........
دَعوت مَنْ خَلقَ السَماوات العلا......
أن تأخُذَحقي ممن عليَّ إفترى
كُنتُ كالفراشات بين الزهور محلقَ.......
كانَ همسي أُنشودة عشقٍ بالجَمال مطرزا
رأني وقَبَلَ تُرابَ قدمي متوجسا
وقال خذيني لكِ خادماً......
وأحضانكِ لروحي هاجسا
وإجعلي من جسدي. جسراً لقدميكِ
ومن صدري فراشاً ناعما
ومن أجفاني غطائاً لعينيكِ وحارسا.....
أنا أصبحت ظِلكِ وحباً بكِ هائما.....
صَدَقتُ نَظَراتهُ وتعلقتُ بهِ عِشقاً حالما.........
وتُهتُ بغرامهِ كطائر بالسماءِ محلقا.......
وغبتُ بأحضانهِ غيمات نشوةٍ لا تنضبا
وأصبح جسدي له سفينة وهو ربانها....
وحملتُ منه جنيناً في الرحم تململَ
فغضبَ كثورٍ ها ئج...
وهجر مخدعي وأذاقني مرار الحنظلِ
توجهت إلى امهِ بعينٍ دامعا......
أنقذيني من حبيبٍ لحبي أصبح جاحدا....
تبسمت بشفاهٍ غادرا..
أنتِ دمية وَمَلَ مِنكِ المعاشرا
أُخرجي من حياته فقد عَشقَ فراشة منكِ
أجملَ
نَظرتُ اليه بأَوجاع أيوب ويوسف ألأطهرا.....
كيمامةنحرت قبل أوانها....
إرحم دموعي فأنا لك عاشقا
نظر إليّ بسفالةٍ وقال
كلاماً.....
أحرقَ قلبي والجنين تحركَ
عودي الى أهلك فأنت طالقا.....
غبت عن وعي وضوء النهار في عيني أظلما.
ووقفتُ بين يدي خالقي داعيا متضرعا
اللهم خذ حقي من ظالم غادرا.....
وأرني عذابك بهِ في الدنيا والأخرا...
وأطعمه مرارة القهر زقوماً حارقا
أنت رزقتني جنيناً...
وهو للنعمه جاحدا....
أتضرع اليك بدموعِ مظلومةٍ...
أن تجعلَ دموع الندم لا تفارقا.....
فأنتَ القادر والمجيب لدعوة من أُظْلِما
.........
مع تحيات
شاعر.......فلسطين
نبيل شاويش
... .....
وللمللحمة بقية هل أكملها
........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق