ميزان عـدل ألأنســـان
قسَّـــــمَ اللـهُ للخَــــلائقِ أرزاقَهُـم
من مـــــالٍ وبنيــنَ وعـافيةٍ وسقمِ
و إن حــاولتَ حصـــــراً لأنعُمــِـهِ
لا تَحصِـــيَ وعقلُــك لن يَسلــــــــمِ
بكفــــــــهِ يُعــطى وبكفـهِ يُمسِـــكُ
وبكفـــــــهِ يســـلبُ وفى الكـل كرمُ
كـلّ بنـو آدم ســــــواءٌ بســــــواءٍ
بعـدل اللــــــهِ فى ألأرزاقِ قِسَــمِ
فإن عـــــلا زيـــــدٌ فى شـــقِّ رزقٍ
تــراهُ فى كثيــرِ الكثيرِ مُنّعَـــــدِمِ
فـاللــــهُ يُعطـــي سلبــــاً وإيجــاباً
فلـرُبَّ عطــــاءُ السلـبِ أغنـــــمُ
كــل ألأنعــم ما إن يفنى أمينُهــــا
تفـنى و يؤجّـــلُ المالُ والعلـــــمُ
يــــورّثُ ألأولُ لخــــلائفَ بعـــدهُ
شــريعةًً والثانيَ لكلِ مُغَتَنـِـــــــمِ
دعــــــنا من العلـــم ِوهـاتِ ألأولِ
فهــو داءُ الـــــــــــداءِ للأعلَــــــمِ
إنِّى رأيتُ بـــأُم رأسىَ حــــــــالــةً ً
يشـيبُ منهــا الرضيعَ والمفطـمِ
ذاك العقيـــمُ خصّـهُ الرزاقُ بمـالٍ
بـــاتَ من كثــــرتِهِ خائفاً متألّـمِ
مَن سيـــئولُ إليـهِ كثيــــرَ مـالَـَــهُ
من دون حبـةَ عـرقٍ جهـدٍ تُهـدمِ
كم باتَ فيــــه مهمـــوماً ليضـربَ
فى ألأرضِ فجـراً وغيرهِ نُـــــوَّمِ
ليـــأتيَ مِن بَعــــدِ مَوتِهِ أخّــــــوَةً
يزيـدَهـم ماَلهُ ثراءاً ولا مُـرَحِّـــمِ
أخَـصَّ مــاَله ُلأخ ٍفقيــرٍ فهـــــــوَ
الصغيـرُ الحبيـبُ الوحيدُ المُعـدَمِ
ربــاهُ على عينـِـهِ وأقرنَهُ بزوجةٍ
ُأختـاً لزوجتهِ وبمالهِ لن تُحــرَمِ
وليبقى بابَ تجـــارَتهُ بلا إغلاقٍ
ولـوحةَ إعـلانِها لن تُهــــــدَمِ
يظـن أن ميزانَ العــــدلِ بكفــــــهِ
أعــَدلُ مِن كــفِّ الرحمـن ِألأرحـمِ
فـأذا بألأخِ الصغيــرِ يموتُ شـاباً
واذا بحكمةِ اللـهِ تدابيَرهُ تُصــدَمُ
ويجــــولُ خـاطرهُ بابنيَ المغدورِ
فهـما البقـايا لأمـلٍ لا يَســـأمِ
وبعـــد سنيــنَ يُزَوِّجُ الكبيــــــــرَ
لفقيـرةٍ ظنَّ أباها أنها سُتكّــرمُ
ســتئولُ كـلُّ أموالِهِ لأبنتـــــــــــهِ
وإن كـان الزوجُ لبَّـهُ مُلَجَّّـمِ
وبعــــدَ حَـــولٍ يُرزَقُ الولدُ بولـدٍ
فيَسعدُ الشـيخُ وبالشكرِ يُتَمّتِمُ
فــــأذا بقضـــاءِ اللـــهِ وقـَـــــدَرِهِ
يُسّـقِط ُالزوجَ مِن عِــلٍ مُهَشَّّــمِ
فيُقلّـِــــبُ ألأكُفَّ عمُّــهُ مُتَحَسِّـــراً
ليتهُ يُلقيَ ميـزانَ عدلهِ المُتَعَتِّـمِ
ويتركُ مـــالَهُ من بعدهِ لشريعــــةٍ
دينُ ميــــــــزانِها لللـهِ مُسَـــــلَّمُ
من مـــــالٍ وبنيــنَ وعـافيةٍ وسقمِ
و إن حــاولتَ حصـــــراً لأنعُمــِـهِ
لا تَحصِـــيَ وعقلُــك لن يَسلــــــــمِ
بكفــــــــهِ يُعــطى وبكفـهِ يُمسِـــكُ
وبكفـــــــهِ يســـلبُ وفى الكـل كرمُ
كـلّ بنـو آدم ســــــواءٌ بســــــواءٍ
بعـدل اللــــــهِ فى ألأرزاقِ قِسَــمِ
فإن عـــــلا زيـــــدٌ فى شـــقِّ رزقٍ
تــراهُ فى كثيــرِ الكثيرِ مُنّعَـــــدِمِ
فـاللــــهُ يُعطـــي سلبــــاً وإيجــاباً
فلـرُبَّ عطــــاءُ السلـبِ أغنـــــمُ
كــل ألأنعــم ما إن يفنى أمينُهــــا
تفـنى و يؤجّـــلُ المالُ والعلـــــمُ
يــــورّثُ ألأولُ لخــــلائفَ بعـــدهُ
شــريعةًً والثانيَ لكلِ مُغَتَنـِـــــــمِ
دعــــــنا من العلـــم ِوهـاتِ ألأولِ
فهــو داءُ الـــــــــــداءِ للأعلَــــــمِ
إنِّى رأيتُ بـــأُم رأسىَ حــــــــالــةً ً
يشـيبُ منهــا الرضيعَ والمفطـمِ
ذاك العقيـــمُ خصّـهُ الرزاقُ بمـالٍ
بـــاتَ من كثــــرتِهِ خائفاً متألّـمِ
مَن سيـــئولُ إليـهِ كثيــــرَ مـالَـَــهُ
من دون حبـةَ عـرقٍ جهـدٍ تُهـدمِ
كم باتَ فيــــه مهمـــوماً ليضـربَ
فى ألأرضِ فجـراً وغيرهِ نُـــــوَّمِ
ليـــأتيَ مِن بَعــــدِ مَوتِهِ أخّــــــوَةً
يزيـدَهـم ماَلهُ ثراءاً ولا مُـرَحِّـــمِ
أخَـصَّ مــاَله ُلأخ ٍفقيــرٍ فهـــــــوَ
الصغيـرُ الحبيـبُ الوحيدُ المُعـدَمِ
ربــاهُ على عينـِـهِ وأقرنَهُ بزوجةٍ
ُأختـاً لزوجتهِ وبمالهِ لن تُحــرَمِ
وليبقى بابَ تجـــارَتهُ بلا إغلاقٍ
ولـوحةَ إعـلانِها لن تُهــــــدَمِ
يظـن أن ميزانَ العــــدلِ بكفــــــهِ
أعــَدلُ مِن كــفِّ الرحمـن ِألأرحـمِ
فـأذا بألأخِ الصغيــرِ يموتُ شـاباً
واذا بحكمةِ اللـهِ تدابيَرهُ تُصــدَمُ
ويجــــولُ خـاطرهُ بابنيَ المغدورِ
فهـما البقـايا لأمـلٍ لا يَســـأمِ
وبعـــد سنيــنَ يُزَوِّجُ الكبيــــــــرَ
لفقيـرةٍ ظنَّ أباها أنها سُتكّــرمُ
ســتئولُ كـلُّ أموالِهِ لأبنتـــــــــــهِ
وإن كـان الزوجُ لبَّـهُ مُلَجَّّـمِ
وبعــــدَ حَـــولٍ يُرزَقُ الولدُ بولـدٍ
فيَسعدُ الشـيخُ وبالشكرِ يُتَمّتِمُ
فــــأذا بقضـــاءِ اللـــهِ وقـَـــــدَرِهِ
يُسّـقِط ُالزوجَ مِن عِــلٍ مُهَشَّّــمِ
فيُقلّـِــــبُ ألأكُفَّ عمُّــهُ مُتَحَسِّـــراً
ليتهُ يُلقيَ ميـزانَ عدلهِ المُتَعَتِّـمِ
ويتركُ مـــالَهُ من بعدهِ لشريعــــةٍ
دينُ ميــــــــزانِها لللـهِ مُسَـــــلَّمُ
موسى سعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق