بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

نبيل شاويش........................... أه ه ه إشتقت لك يا ......أبي.............

عَشقتُ هَمسكَ وأنا في الرحمِ...
وسمعتُ نِدائك مَتى القدوم ياولدي
تَبسمت وحَبل المشيمة ملامسٌ عنقي
من عَرقِ جَبينك الترياق والعظمِ
من نبض قلبك السمحاق والكبدِ
ومِن عَيناك نورُالقلب والبصرِ.....
مِن دُموعك صَنعت لي مجداً
ومِن أهاتك أحرف القرأن والذِكرِ
سَمعتَ انيني تَساقطت دموعك فرحاً بغزارة المطرِ
رأيتَ وجهي عِند ولوجي من الرحمِ
فَتراقصت أضلاعك كالوترِ
وحضنتني بلهفة عاشقٍ....
وغمرتني حباً بدمعِ العينِ والجفنِ
وهدهدتني بأحضانك وأسمعتني أغنيتي
الدنيا عَشقت أمي بأذار...
وأنا عشقت نورك من المهدِ الى اللحدِ
وجاهدتَ من أجلِ الحق والعدلِ
وعلمتني الله واحد احدِ
وحبيبهُ محمد ناشر الإسلامَ والمجدِ
دعني أقبِل قدميكَ
يا تاج قلبي وللرأس مفترقِ
واكتب عيدك كنور الشمس والقمرِ
فأنتَ شهيق عُمري وللروح مقتبسي
خذ ماتبقى من سنين عمري
فداك الروح والجسدِ
وكن انت عشق ذاتي
وبدلاً عنك طرز لي كفني
فالموت عندي أرحم من فقدانك يا سندي
إشتقت اليك يا رافع الأذان في أذني
متى اللقاء والعناق يا أبتي
....................
سلامي إلى كل بار بأبيهِ وأُمه..وتذكر أن الولد وما ملكت أيمانه لوالديه
.....................
مع تحيات شاعر فلسطين نبيل شاويش
..........................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق