دارت الأفلاك
تنحى عني شبابي
وأضناني الفراق
حالتي يرثى لها
أستباحني جرح الهوى
كني سجين بيد سجان
حط القيد في معصمي
الله أكبر
صرت مجرم لوني سوي
من شاف حالتي يبكي
صدري من همومي مرتوي
أنت يا نبض خافقي
ومنهله المر الحلي
عذب المذاق منه منكوي
أرجوك
لاتزوّد ضيقة اللي
من زمانه شقي
يجري الماء تحته وهو ظمي
لو ذكرى
إذكر اللي من فرقاك ضاق خاطره
و الجسم مهلوك من جوف الجوى
هلكت من
عذول السوء والخل المجافي
ومن وقت الصلف والحظ الردي
،،،،،بقلم
محمدالصحفي
ابوخالدالحربي
20/10/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق