لو أنها علمت
لو أنها علمت بما فعـل الهـوى
بي واعتراها الشك فيمـا تعلـمُ
والبعد موت وهجر النفس يقتلهـا
والقرب منها ربيـع نبضـه ديـم
هامت بها روح وغـرد خافـق
وتنور الزمـن الرهيـب المعتـمُ
أذوب حبــا بل أذوب صبابــــة
وبلا اعتـراض للهوى أستسلـمُ
اكتب من القلم المعسـول قافيـة
ما طالها الهجر أو حفت بها الظلم
غزلت حروف الشوق فاتسمــت
المعاني ونادى طرسها القلــــمُ
هامت بها روح وغـرد خافــــق
وتنور الزمـن الرهيـب المعتـــمُ
إن أقبلت فالنــور كـان رفيقهـــا
وإذا مضــت فمكانهـا لا يظلــــم
لها وجنة كالورد رائعة الشـــذى
ومنها الشذى والورد حيران ناقم
قمــر إذا مـا جـن ليلــي حالكـــا
وإذا الدجى أرخى سـدولا أنجـــمُ
إذا ابتسمت قلت السماء توشحت
من البرق ثوبا لطفتــه النسائــم
أودّ لـو مـدّت يديهـا للتصـافـــح
لحظةً فيهـا أعيــــش وأنعـــــمُ
سأعيش أهواها إلى أبـد الدنـى
وأذوب فيها ما أعيـش وأغـرمُ
فارس عبدالواحد
لو أنها علمت بما فعـل الهـوى
بي واعتراها الشك فيمـا تعلـمُ
والبعد موت وهجر النفس يقتلهـا
والقرب منها ربيـع نبضـه ديـم
هامت بها روح وغـرد خافـق
وتنور الزمـن الرهيـب المعتـمُ
أذوب حبــا بل أذوب صبابــــة
وبلا اعتـراض للهوى أستسلـمُ
اكتب من القلم المعسـول قافيـة
ما طالها الهجر أو حفت بها الظلم
غزلت حروف الشوق فاتسمــت
المعاني ونادى طرسها القلــــمُ
هامت بها روح وغـرد خافــــق
وتنور الزمـن الرهيـب المعتـــمُ
إن أقبلت فالنــور كـان رفيقهـــا
وإذا مضــت فمكانهـا لا يظلــــم
لها وجنة كالورد رائعة الشـــذى
ومنها الشذى والورد حيران ناقم
قمــر إذا مـا جـن ليلــي حالكـــا
وإذا الدجى أرخى سـدولا أنجـــمُ
إذا ابتسمت قلت السماء توشحت
من البرق ثوبا لطفتــه النسائــم
أودّ لـو مـدّت يديهـا للتصـافـــح
لحظةً فيهـا أعيــــش وأنعـــــمُ
سأعيش أهواها إلى أبـد الدنـى
وأذوب فيها ما أعيـش وأغـرمُ
فارس عبدالواحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق