(...قصيدة/كُف عن ذاك البعاد..)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
)))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))
ايُها الساكن في احشائي وتجافي نبض الفؤاد
بربك ماذا دهاك؟
ولما .هذا العناد؟
لقد طال الليل .ولن اقوي علي الهجر .مازلت لم اعتاد
لست أنا من يبحث عن اي سبيل للفُرْقَةُ او ذاك البعاد
فأنا مازلت ابحث عن اي مواطن للحلم والامل والسُهاد
..والنور الذي اذا وجد يُشعل
كل شيئ حتي نبض الجماد
عرفت الغرام في عينيك ..وبات نبضك لقلبي شهادة ميلاد
والله لم اخش في حبي لك الا الله ولم اسمع فيك الحُسَّاد
قد عرفت في غرامك معني الحب إذا وجد وخلا من الاحقاد
فأنت النبض الكامن بقلبي ..لكنه يجوب اقاليم ودروب البلاد
كم تمنيت ان يقترب الحلم من دياره ...حيث يوافني الميعاد
كُف .عن البعاد
دعك من العناد
مازلت لم اعتاد
.لا اُريدُ اي حياد
ايُها الشارد بين جوانحي هل حان الميعاد
لا تغروب بنبضك عني .وتُشعل نار السُهاد
الشوق يجتاح نبضي ويجافيني فيك الرُقاد
والله لن انساك ولن اتركك ..إلي يوم التناد
.اقسم علي هذا
ولتشهد الاشهاد
ويشهد رب العباد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق