نفح الطيب
""""""""""
غصن رطيب أمام خشب منحوت تميل به ريح الأيام
أقبل من ليل أندلسي شاحبا ، صوته حزين
يغني مكره الصدر ألحانا ، يشجي قلب سامعه
يبتسم في وجه الأيام إذا بدت باكية
كذا الروح ما تنفك عن وصال
ياغصن الأيام .. يانفح الطيب
قلبي قد آواك ، وما قصدي سواك
متى تصحو متيما وماء النهر ذائب ياقوت ؟
متى ترتوي من ينبوع المجد ؟ ، سوف أواريك في صدري
على نافذة خيالي أضعك ، فوق جبيني ستبقى رهينا
جفونك لا ينبغي أن تنام ، والنعامة تشتهي القضيب اليابس أحيانا
دمك فيض متدفق ينبت أزهارا .. أين مجدك ؟
بالأمس أعطيت لحاءك واليوم سلبته
تساقطتَ فيض نور بدربي ، وأضئتَ أحلامي
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بقلم الشاعر عبدالحق الشرعي
""""""""""
غصن رطيب أمام خشب منحوت تميل به ريح الأيام
أقبل من ليل أندلسي شاحبا ، صوته حزين
يغني مكره الصدر ألحانا ، يشجي قلب سامعه
يبتسم في وجه الأيام إذا بدت باكية
كذا الروح ما تنفك عن وصال
ياغصن الأيام .. يانفح الطيب
قلبي قد آواك ، وما قصدي سواك
متى تصحو متيما وماء النهر ذائب ياقوت ؟
متى ترتوي من ينبوع المجد ؟ ، سوف أواريك في صدري
على نافذة خيالي أضعك ، فوق جبيني ستبقى رهينا
جفونك لا ينبغي أن تنام ، والنعامة تشتهي القضيب اليابس أحيانا
دمك فيض متدفق ينبت أزهارا .. أين مجدك ؟
بالأمس أعطيت لحاءك واليوم سلبته
تساقطتَ فيض نور بدربي ، وأضئتَ أحلامي
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بقلم الشاعر عبدالحق الشرعي
بقلم الشاعر عبدالحق الشرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق