Nefzi Imed
و أنني هائم أنتظر طلتها
قولوا لها صمتها يقتلني
و خمر فراقها يسكرني
مازلت انظر في كل يوم
ناحية مجلسها
و أحسب أنها تراقبني
و لكن صمتها يقتلني
قولوا لها تخاطبني
تلاعبني تداعبني
فقد أضحت يتيمة مساكنها
و اضحت قفارا مراتعها
حتى صباحا أنشدها
سلامي الحار فلا تكلمني
و أعود مألوا حيرتي تلاحقني
لم لا تكلمني لم لا تخاطبني
من ذا يعلمها أن البسمة
هاجرت بعيدا ماعادت تصاحبني
من ذا يعلمها أنني مسكون بملامحها
لست أتخيلها بل هي فعلا
بكل تفاصيل ملامحها
و لكنها صامتة لا تكلمني
تجلس بجانبي أحيانا
و أحيانا تجوس أعماقي
مالها صامتة من يخبرني
قولوا لها أنها عزيزتي
شراين التي تحفظ دمي
قلبي الذي بها ينبض
حكاياتي التي أصوغها لحنا
حروفي التي أضحت تحاصرني
قولوا لها أنها مواسم أملي
ماذا أحصد بعدك
غير سنابل الألم
و ماذا أفعل بفصول
بدونك لست أعشقها
غير دموع أسكبها فتكتبني
لتصبح أنهارا تغرقني
وماذا يعني لي القمر
و أنت لست ساهرة
قد كنت أسمع صوتك
و الآن أن أنت في قلبي نائمة
نعم أنت التي في قلبي نائمة
@@@@@ تونس 01. ديسمبر 2015
@@@@@ بقلمي عماد النفزي
و أنني هائم أنتظر طلتها
قولوا لها صمتها يقتلني
و خمر فراقها يسكرني
مازلت انظر في كل يوم
ناحية مجلسها
و أحسب أنها تراقبني
و لكن صمتها يقتلني
قولوا لها تخاطبني
تلاعبني تداعبني
فقد أضحت يتيمة مساكنها
و اضحت قفارا مراتعها
حتى صباحا أنشدها
سلامي الحار فلا تكلمني
و أعود مألوا حيرتي تلاحقني
لم لا تكلمني لم لا تخاطبني
من ذا يعلمها أن البسمة
هاجرت بعيدا ماعادت تصاحبني
من ذا يعلمها أنني مسكون بملامحها
لست أتخيلها بل هي فعلا
بكل تفاصيل ملامحها
و لكنها صامتة لا تكلمني
تجلس بجانبي أحيانا
و أحيانا تجوس أعماقي
مالها صامتة من يخبرني
قولوا لها أنها عزيزتي
شراين التي تحفظ دمي
قلبي الذي بها ينبض
حكاياتي التي أصوغها لحنا
حروفي التي أضحت تحاصرني
قولوا لها أنها مواسم أملي
ماذا أحصد بعدك
غير سنابل الألم
و ماذا أفعل بفصول
بدونك لست أعشقها
غير دموع أسكبها فتكتبني
لتصبح أنهارا تغرقني
وماذا يعني لي القمر
و أنت لست ساهرة
قد كنت أسمع صوتك
و الآن أن أنت في قلبي نائمة
نعم أنت التي في قلبي نائمة
@@@@@ تونس 01. ديسمبر 2015
@@@@@ بقلمي عماد النفزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق