في العروض ــــــــــــــ
ـــــــــ بقلم احمد الجبوري
ـــــــــ بقلم احمد الجبوري
العروض . على وزن فعول ..كلمة مؤنثة .وهي تعني علم يختص بأوزان الشعر العربي وتمييز صالحها من فاسدها .
اما اصل التسمية فتجد فيه اختلافات كثيرة بين اهل الاختصاص ..فقسم منهم ارجعه الى القول ..بأن (الخليل) واضع علم العروض اسماه هكذا تبركا (بمكة) المكرمة فأسمها العروض ..وقسم اخر قال بل بما ان الشعر يعرض ويقاس فأسم العلم الذي يقاس به هو العروض ..
والكثير الكثير من الاقوال لاتهمنا في المقام.
اما الضرورة التي تُلجأ الانسان لتعلم علم العروض ..كالأتي
1..التأكد ان القرآن الكريم والسنة النبوية ليسا بشعر ابدا ..فأنت وان وجدت الوزن في بعض ايات الكتاب الكريم ..وانت عالم بالعروض ستدرك للوهلة الاولى انه ليس شعر ..فأوزانه مختلفة اتم الاختلاف ..عن 15 بحر التي اقرها الفراهيدي وتبعه تلميذه فأضاف المتدارك فأضحت 16 .
2..صقل قريحة الشاعر بحيث يكون على اتم العلم بما يكتب بحيث لايشط عن الوزن والموسيقى والنغم لأي بحر من بحور الشعر .
3..يفتح لك علم العروض الباب لتكون ناقدا محترفا ..فبمجرد ان يقع زلل لدى احدهم انت تكون قادرا على التشخيص الدقيق جدا فعامة الناس وان كانوا من اهل الذوق الادبي ألا انهم قد يظنون ان وزن قصيدة ما مستقيم اما صاحب العروض يستشعر أقل التفاصيل في متن النص .اضافة الى التمييز بين النثر والشعر فهناك الكثير من النثر يشتبه على سامعيه انه شعر ..اما العروضي لايقع بهذا الخلط ..
4... القراءة الصحيحة للنصوص الشعرية فمع الاخذ بنظر الاعتبار قواعد النحو والاملاء ومسيقى الحروف ونغمها ووزن البحر الذي نظمت عليه تكون قادرا على اضافة الحركات التي تمكن النص من الاستقامة .
وفوائد اخرى يمكن التعرف عليها من خلال المطالعة .
ان العروض من الاهمية بمكان بحيث لايمكن ان يسلم شيئ من الشعر العربي دون هذا العلم فموسيقى الشعر وانغامة هي الاساس في تسميته شعرا وألا ..كانت الشعر اشبه مايكون بالجسد الميت ..كما يريد اهل علم المنطق ذالك منه ...
فأهل المنطق .ينظرون للشعر على اساس التخييل ورسم الصور المجردة عن الحس معتمدين بذالك على المادة الذهنية .كما ان الفلاسفة ينظرون للشعر على انه نغم قادر على ادراك الكنه من النفس الناطقة ..
وبين الفلاسفة والمناطقة والعروضين بون شاسع من حيث الفهم .?
فكون الفيلسوف .. يبحث عن الموجود بما هو موجود
وكون صاحب المنطق .. يسعى لترتيب الافكار وما يبدع العقل من اثر تجميعها وتوجيهها وتأطيرها .
فهما . بذالك لم يصلا الى الفهم الذي يريده العروضي من النص او الوزن او الموسيقى او التنغيم ..
والغريب في الامر ان بعض النقاد بل حتى الشعراء اخذوا بقول اهل المنطق والفلسفة في الادب على اعتبار ان الفلسفه من توابعها الفن ..والمنطق يبحث في كل ما يقوم به العقل من نشاط (التخيبل) ويرتب وينظم هذا النشاط ..والحال ان العروضيين يسعون للحفاظ على المنهج الذي ميز العرب على مد التأريخ الادبي لهم .
نعم ..ممكن ان يكون هناك اتفاق في بعض المفاهيبم الكلية وهذا تابع لشخص العروضي فهو في كل الاحوال ان كان من المجتهدين لديه اراء تميزه عن غيره ..ولكن هذا الاتفاق في بعض الموارد لايعني اطلاقا ..ان هذا العلم يجب ان يذوب في علوم العقلية البته فهو قائم وفقا لضروراته ويجب ان يبقى على اساس تلك الحاجة ..فالخلط بين الامور يسبب بلا ادنى شك مشكلة قد يكون ضررها واسع جدا وكبير على اوزان الشعر العربي التي بدءت بعضها ومع بالغ الاسف تضمحل ..
والسؤال الملح الذي يقض مضاجع كل عروضي اليوم ..(ماهو مصير العروض )
والله من وراء القصد
اما اصل التسمية فتجد فيه اختلافات كثيرة بين اهل الاختصاص ..فقسم منهم ارجعه الى القول ..بأن (الخليل) واضع علم العروض اسماه هكذا تبركا (بمكة) المكرمة فأسمها العروض ..وقسم اخر قال بل بما ان الشعر يعرض ويقاس فأسم العلم الذي يقاس به هو العروض ..
والكثير الكثير من الاقوال لاتهمنا في المقام.
اما الضرورة التي تُلجأ الانسان لتعلم علم العروض ..كالأتي
1..التأكد ان القرآن الكريم والسنة النبوية ليسا بشعر ابدا ..فأنت وان وجدت الوزن في بعض ايات الكتاب الكريم ..وانت عالم بالعروض ستدرك للوهلة الاولى انه ليس شعر ..فأوزانه مختلفة اتم الاختلاف ..عن 15 بحر التي اقرها الفراهيدي وتبعه تلميذه فأضاف المتدارك فأضحت 16 .
2..صقل قريحة الشاعر بحيث يكون على اتم العلم بما يكتب بحيث لايشط عن الوزن والموسيقى والنغم لأي بحر من بحور الشعر .
3..يفتح لك علم العروض الباب لتكون ناقدا محترفا ..فبمجرد ان يقع زلل لدى احدهم انت تكون قادرا على التشخيص الدقيق جدا فعامة الناس وان كانوا من اهل الذوق الادبي ألا انهم قد يظنون ان وزن قصيدة ما مستقيم اما صاحب العروض يستشعر أقل التفاصيل في متن النص .اضافة الى التمييز بين النثر والشعر فهناك الكثير من النثر يشتبه على سامعيه انه شعر ..اما العروضي لايقع بهذا الخلط ..
4... القراءة الصحيحة للنصوص الشعرية فمع الاخذ بنظر الاعتبار قواعد النحو والاملاء ومسيقى الحروف ونغمها ووزن البحر الذي نظمت عليه تكون قادرا على اضافة الحركات التي تمكن النص من الاستقامة .
وفوائد اخرى يمكن التعرف عليها من خلال المطالعة .
ان العروض من الاهمية بمكان بحيث لايمكن ان يسلم شيئ من الشعر العربي دون هذا العلم فموسيقى الشعر وانغامة هي الاساس في تسميته شعرا وألا ..كانت الشعر اشبه مايكون بالجسد الميت ..كما يريد اهل علم المنطق ذالك منه ...
فأهل المنطق .ينظرون للشعر على اساس التخييل ورسم الصور المجردة عن الحس معتمدين بذالك على المادة الذهنية .كما ان الفلاسفة ينظرون للشعر على انه نغم قادر على ادراك الكنه من النفس الناطقة ..
وبين الفلاسفة والمناطقة والعروضين بون شاسع من حيث الفهم .?
فكون الفيلسوف .. يبحث عن الموجود بما هو موجود
وكون صاحب المنطق .. يسعى لترتيب الافكار وما يبدع العقل من اثر تجميعها وتوجيهها وتأطيرها .
فهما . بذالك لم يصلا الى الفهم الذي يريده العروضي من النص او الوزن او الموسيقى او التنغيم ..
والغريب في الامر ان بعض النقاد بل حتى الشعراء اخذوا بقول اهل المنطق والفلسفة في الادب على اعتبار ان الفلسفه من توابعها الفن ..والمنطق يبحث في كل ما يقوم به العقل من نشاط (التخيبل) ويرتب وينظم هذا النشاط ..والحال ان العروضيين يسعون للحفاظ على المنهج الذي ميز العرب على مد التأريخ الادبي لهم .
نعم ..ممكن ان يكون هناك اتفاق في بعض المفاهيبم الكلية وهذا تابع لشخص العروضي فهو في كل الاحوال ان كان من المجتهدين لديه اراء تميزه عن غيره ..ولكن هذا الاتفاق في بعض الموارد لايعني اطلاقا ..ان هذا العلم يجب ان يذوب في علوم العقلية البته فهو قائم وفقا لضروراته ويجب ان يبقى على اساس تلك الحاجة ..فالخلط بين الامور يسبب بلا ادنى شك مشكلة قد يكون ضررها واسع جدا وكبير على اوزان الشعر العربي التي بدءت بعضها ومع بالغ الاسف تضمحل ..
والسؤال الملح الذي يقض مضاجع كل عروضي اليوم ..(ماهو مصير العروض )
والله من وراء القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق