زُقـاقُ الـهـلاكِ
مـذبـوحٌ فـي ذلـك الـزقـاقْ
أنـا و ابـتـسـامـتـي الـكـاذبـةْ
طـرقـتُ جـمـيـع أبـوابَــهُ لـكـنـهــا مُـغـلـقــةْ
فـذنـوبُ الـزقــاقِ مُـعَـلـقـةٌ بـأشـرعـةِ صـبـريْ
بـعـدمــا أبـحـرَت سـفـيـنـةُ أمـلــي
خـلـفَ سـنـدبـادَ و قـصـصُ الـحـبـيـبــةِ بـغـدادْ
تـراقـصَــتْ عـلــى زهـقِ ابـتـسـامـتــي
أمـرآةٌ جـرحُـهـا لـي ذو نُــدْبــةْ
كـفـاكـم تـجـريـح لـعـلّـي مـن ظـنــونَـكـم أسـتـريـحْ
أَمـا جــزعـتُـم مّـمــا صَـنـعـتـمـوهْ
حـلـمٌ صـغـيـرٌ قـتـلـتـمـوهْ
وقـتـهـا إحـتَـسـيـتَ الـخـمـرَ لـعـامـيـنْ
بـصـحـبـةِ بـعـضُ الـشُـبـانْ
قــارورةٌ حـمـراءُ و أخـرى بـيـضـاءْ
سُـعــدتُ بـهـا رغـمَ الابـتـلاءْ
عـنـد كُـل جُـرعـةٍ يـنـتـابُـنـي الـيـأسْ
فـأتـذكـرُ مـا صُـنـعَ بـالـعـاشـقِ قـيـسْ
سـألـنــي أحـدُ الـشُـبـانْ
عـمّـا سـمـعَ مـن بُـهـتـانْ
فـأجـبـتــهُ :
أتـعـبـتـنـي تـلـك الأقـاويـلْ
ظـلـمٌ لـم يـسـبـقْ لـهُ مـثـيـلْ
حـمـلـتُـهـا مـعــي مـن جـيـلٍ إلـى جـيـلْ
لـم يـبـق مـن عُـمـري سـوى الـقـلـيـلْ
بـعـد كُـل هـذا أراهـا مُـقـبـلـةْ
تـسـبـقُـهـا الـعـاجـلـةْ
أتـتـنـي بـعـد رَحـيـل أجـمـلُ الـسـنـيـنْ
بـعـدمـا تـوجـتُ بـالـحـزيـنْ
أتـت تـحـمـلُ دواويـنـاً
مُـتـسـائـلـةٌ عـن عـنـوانِ قـصـيـدةٍ
أخـبـرتُـهـا أنـا الـمـذبـوحْ
الذي يكــتــبُ بــجــروح
لا تــســعُــهــا ســفــيــنــةَ نــوح.
أنـا و ابـتـسـامـتـي الـكـاذبـةْ
طـرقـتُ جـمـيـع أبـوابَــهُ لـكـنـهــا مُـغـلـقــةْ
فـذنـوبُ الـزقــاقِ مُـعَـلـقـةٌ بـأشـرعـةِ صـبـريْ
بـعـدمــا أبـحـرَت سـفـيـنـةُ أمـلــي
خـلـفَ سـنـدبـادَ و قـصـصُ الـحـبـيـبــةِ بـغـدادْ
تـراقـصَــتْ عـلــى زهـقِ ابـتـسـامـتــي
أمـرآةٌ جـرحُـهـا لـي ذو نُــدْبــةْ
كـفـاكـم تـجـريـح لـعـلّـي مـن ظـنــونَـكـم أسـتـريـحْ
أَمـا جــزعـتُـم مّـمــا صَـنـعـتـمـوهْ
حـلـمٌ صـغـيـرٌ قـتـلـتـمـوهْ
وقـتـهـا إحـتَـسـيـتَ الـخـمـرَ لـعـامـيـنْ
بـصـحـبـةِ بـعـضُ الـشُـبـانْ
قــارورةٌ حـمـراءُ و أخـرى بـيـضـاءْ
سُـعــدتُ بـهـا رغـمَ الابـتـلاءْ
عـنـد كُـل جُـرعـةٍ يـنـتـابُـنـي الـيـأسْ
فـأتـذكـرُ مـا صُـنـعَ بـالـعـاشـقِ قـيـسْ
سـألـنــي أحـدُ الـشُـبـانْ
عـمّـا سـمـعَ مـن بُـهـتـانْ
فـأجـبـتــهُ :
أتـعـبـتـنـي تـلـك الأقـاويـلْ
ظـلـمٌ لـم يـسـبـقْ لـهُ مـثـيـلْ
حـمـلـتُـهـا مـعــي مـن جـيـلٍ إلـى جـيـلْ
لـم يـبـق مـن عُـمـري سـوى الـقـلـيـلْ
بـعـد كُـل هـذا أراهـا مُـقـبـلـةْ
تـسـبـقُـهـا الـعـاجـلـةْ
أتـتـنـي بـعـد رَحـيـل أجـمـلُ الـسـنـيـنْ
بـعـدمـا تـوجـتُ بـالـحـزيـنْ
أتـت تـحـمـلُ دواويـنـاً
مُـتـسـائـلـةٌ عـن عـنـوانِ قـصـيـدةٍ
أخـبـرتُـهـا أنـا الـمـذبـوحْ
الذي يكــتــبُ بــجــروح
لا تــســعُــهــا ســفــيــنــةَ نــوح.
الشاعر ( أبو كهف ) ( علي جواد كاظم ) ديوان ( سمفونية الألم ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق