طريقة
مثلى
قبضت قبضتها
على عنق الشعاع
كتبت مابين
الأحمر والأبيض
مقدمة البصمات
الرقم المتوالي
في الإعصار
سبي الباب
نوافذ منسية
تعلمت فن المقادير
موازين الغبار
ماهرة المسافات
خيوط العنكبوت
نسيج الوهن
على منوال
غربة الديار
أنطقت كما
أنطقها الله
أول مرة
حروفها الخرساء
دقيق عليها
أن تبوح
من سنابل الروح
ذروة سنام الكف
عواطفها التى
أودعتها
قلب وديع
جمال التعجب
ضرب اللباب
صانعة اللأليء
طريقة مثلى
طحن الشعاب
حيلتها المرجانية
عالمة الفلك رتلت
مرج البحريين يلتقيان
قراءة في سفر العطش
تهوى القسم
سبحان من أفرد لها
في القاع الحظوظ
ركضت في تجولها ليلاً
رأت ملامح الإنسان
كأنه شبح
رجعت لتولد
مابين الكف والكف
لعبة طفولتها
شهقت شهقتها
قصاصات وقلم
إلتقطت من خيالها
عبرات البناء
في المدى
ألف كلمة
لم تنطق
راسخة في
صنع التماثيل
فهمت مبكراً
بوعيها
من ينفع
ممن يضر
أحبك بقلمي
نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق