ألف حيلة وحيلة فى شارع المقامات بقلم/محمد ثابت
---------------------------
صدر للشاعرة رشا الفوال ديوان الف حيلة وحيلة والذى يتحدث فى مجمله عن أهم المشاعر التى قابلت الشاعرة وشكلت ملامح المرأة ويركز الديوان على الهوية ورسم الملامح الجديدة للشخصية لأن الثوابت فى الشخصية لا تتغير والمتغير هو تفاعل الشخصية مع العالم المحيط بها مع اختلاف المفردات والزمان والمكان فمثلا شهرذاد قديماً اتخذت من حيلها رداءً لتحتفظ لنفسها بحق الحياة أما شهرذاد اليوم لاتصارع من أجل حقها فى الحياة لأنه أمرٌ واقع لا تستجديه من أحد فشهذاد اليوم هى المرأة الكافحة من أجل الحفاظ على هيكلها ومن أهم قصائد الديوان (رعشة . شارع المقامات. مش هاتعود. برة الروح. ألف حيلة وحيلة)
----------------------------------
الدراسة
----------------------------------
ألف حيلة وحيلة فى شارع المقامات
---------------------------
صدر للشاعرة رشا الفوال ديوان الف حيلة وحيلة والذى يتحدث فى مجمله عن أهم المشاعر التى قابلت الشاعرة وشكلت ملامح المرأة ويركز الديوان على الهوية ورسم الملامح الجديدة للشخصية لأن الثوابت فى الشخصية لا تتغير والمتغير هو تفاعل الشخصية مع العالم المحيط بها مع اختلاف المفردات والزمان والمكان فمثلا شهرذاد قديماً اتخذت من حيلها رداءً لتحتفظ لنفسها بحق الحياة أما شهرذاد اليوم لاتصارع من أجل حقها فى الحياة لأنه أمرٌ واقع لا تستجديه من أحد فشهذاد اليوم هى المرأة الكافحة من أجل الحفاظ على هيكلها ومن أهم قصائد الديوان (رعشة . شارع المقامات. مش هاتعود. برة الروح. ألف حيلة وحيلة)
----------------------------------
الدراسة
----------------------------------
ألف حيلة وحيلة فى شارع المقامات
ما بين العنف واللذة تصلى الروح فى محراب المقامات نفحةً للتوجد وخطوةً فى
سكة العارفين لتصل لخلوة ربانية فتسبح الكلمات فى فضاء ٍ نورانى بين العناء
والترتيل .
.. لم تستدع الشاعرة رشا محمد محمود الفوال شهرذاداً لتحكى لشهريار خلاصاً
عذرياً للرعشة التى تخرج من الروح
(( وزى حنينى ما جبنى
رميت الوهم برّه الروح ))
فتلك إشارات شهرذاد الجديدة ذات العمدان الواقفة التى تقف من غير بأس ٍ ولا
تهتم لغضب شهريار فهى تقاوم (( صهد الشمش ))
ورغم تمرد شهرذاد الجديدة إلا أنها أنثى تتوه فى سفاهة العيون وتتمنع قبلةٍ
خارج حدود الأسئلة فلم تعد كلماتُها أرضاً ولم يصبح عنادهُا برداً وسلاماً فكل
العشاق دابوا فى القبل وكل الأجساد إهتزت وارتعشت فى لحظات التجلى خارجة ً
من العتمة المزيفة فكل ليلةٍ من ألف ليلةٍ فرض ارتجال وانشغال وافتعال تسيرُ فى
الأوردة نحو الحروف المفردة المترددة التى لم تجرؤ أن تصبحَ شهذاد لسبب ٍ
بسيط أن شهرذاد الجديدة عفواً أقصد الشاعرة رشا محمد محمود الفوال (( رشا
الفوال )) ما زالت تبحثُ عن شهريار وتتخذ ُ فى رحلة بحثِها ألفَ حيلةٍ وحيلة.
وهكذا تلتحق الشاعرة رشا الفوال بركب كبار شعراء العامية فى مصر عبد الستار
سليم ومحمد طعيمة وغيرهم من كبار شعراء مصر فى هذا المجال وتبتعد رشا
الفوال كل البعد عن كل مدعى من مرتزقة الثقافة المصرية الذين يستغلون وسائل
الإعلام فى ترويج الكذب والغش لتضليل العقل العربى مثلهم مثل تجار
المخدرات الذين يودونَ بالمجتمع المصرى إلى الهاوية.
يرحم الله عمنا فؤاد حداد وبيرم التونسى ومأمون الشناوى وعبد الفتاح مصطفى
وأحمد رامى رواد فن العامية المصرية فى زمن الفن الجميل
بقلم الشاعر محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق