طارِقَ البابِ تَمَهل ...
****************
رجل هجرَ زوجته بلا سبب ..! ثم عادَ إليها ...! وهو يطرقُ الباب ...!
قالت له :
................................................................................
طارِقَ البابِ تَمَهل ...
جِئْتَنا بعْدَ الغِيابْ ...
ما جَنى العُصفُورُ ذَنباً ...
يَومَ فَكَرتَ الغِيابْ...
لا مِياهُ دِجلةَ تَروي ...
ولا طَعْمٌ يُسْتَطابْ...
***
إبنُكَ البِكرُ كَسيرا ً...
شَابَ مِنْ قَبْلِ الشَبابْ...
بَاعَ دَمعَ العِزِ ذُلاً ...
وَرأى العُجْبَ العُجابْ...
***
بِنتُكَ الكُبْرى تُريدُ ...
ثَوْبَ عُرْسٍ كَاليَباب ...
تَرَكوا التَعليمَ قَسْراً ...
صاروا لِلجَهْلِ إحتِطاب...
طَحَنوا مِنَ الصَخْرِ خُبْزَأً ...
جارَنا مَلَّ الثَواب ...
***
سَلْ حَمامَ النَوحِ عَني ...
هوَ يَعْطِيكَ الجَواب...
نَحْنُ فِي النَوحِ سَوياً ...
ذُقْنا ألوانَ العَذاب...
أَمسَحُ بِالحُزنِ عَنِي ...
تِلكَ آثارُ الخِضاب ...
أنظُرُ لِلبابِ سِراً ...
عَلَهُ يَأتِي السَراب ...
لَيْتَها تَبْكِي عُيوني ...
يَومَ حَلَّ الإكتِئاب...
***
أنا مِنْ يَومِي وَفية ...
وَأنْتَ تَمرحُ بالخَراب ...
أَبْنِي فَوقَ العِزِ داراً ...
وأنْتَ تَبْني بالضَباب...
***
قَدْ أَرادَ الضَبْعُ سَبْيَاً...
وَدَعى كُلَ الصَحاب ...
قَدْ رأى لَبْوَة عَرِينٍ ...
خافَها كُلَ الكِلاب ...
***
أنْعَمَ اللهُ أخَيِي ..
ناصِرِي بِكُلِ الصِعاب...
أَسَدٌ باتَ حَرِيصاً ...
يَحرُسُ بِكُلِ الشِعاب ...
***
ما لَنا بِاللؤمِ حاجة ...
مِنْكَ مَرفُوضُ الخِطاب ...
إكْفِنِي بِاللهِ شَرَك ...
أمرُكَ صارَ سَراب ...
،
،
،
،
علاء خلف
25 / 11 / 2015
****************
رجل هجرَ زوجته بلا سبب ..! ثم عادَ إليها ...! وهو يطرقُ الباب ...!
قالت له :
................................................................................
طارِقَ البابِ تَمَهل ...
جِئْتَنا بعْدَ الغِيابْ ...
ما جَنى العُصفُورُ ذَنباً ...
يَومَ فَكَرتَ الغِيابْ...
لا مِياهُ دِجلةَ تَروي ...
ولا طَعْمٌ يُسْتَطابْ...
***
إبنُكَ البِكرُ كَسيرا ً...
شَابَ مِنْ قَبْلِ الشَبابْ...
بَاعَ دَمعَ العِزِ ذُلاً ...
وَرأى العُجْبَ العُجابْ...
***
بِنتُكَ الكُبْرى تُريدُ ...
ثَوْبَ عُرْسٍ كَاليَباب ...
تَرَكوا التَعليمَ قَسْراً ...
صاروا لِلجَهْلِ إحتِطاب...
طَحَنوا مِنَ الصَخْرِ خُبْزَأً ...
جارَنا مَلَّ الثَواب ...
***
سَلْ حَمامَ النَوحِ عَني ...
هوَ يَعْطِيكَ الجَواب...
نَحْنُ فِي النَوحِ سَوياً ...
ذُقْنا ألوانَ العَذاب...
أَمسَحُ بِالحُزنِ عَنِي ...
تِلكَ آثارُ الخِضاب ...
أنظُرُ لِلبابِ سِراً ...
عَلَهُ يَأتِي السَراب ...
لَيْتَها تَبْكِي عُيوني ...
يَومَ حَلَّ الإكتِئاب...
***
أنا مِنْ يَومِي وَفية ...
وَأنْتَ تَمرحُ بالخَراب ...
أَبْنِي فَوقَ العِزِ داراً ...
وأنْتَ تَبْني بالضَباب...
***
قَدْ أَرادَ الضَبْعُ سَبْيَاً...
وَدَعى كُلَ الصَحاب ...
قَدْ رأى لَبْوَة عَرِينٍ ...
خافَها كُلَ الكِلاب ...
***
أنْعَمَ اللهُ أخَيِي ..
ناصِرِي بِكُلِ الصِعاب...
أَسَدٌ باتَ حَرِيصاً ...
يَحرُسُ بِكُلِ الشِعاب ...
***
ما لَنا بِاللؤمِ حاجة ...
مِنْكَ مَرفُوضُ الخِطاب ...
إكْفِنِي بِاللهِ شَرَك ...
أمرُكَ صارَ سَراب ...
،
،
،
،
علاء خلف
25 / 11 / 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق