أوجاع عاشق في أدغال الضياع ..
.
الى : ش / خالدة
.
حبيبتي قد أجدبت صحراء عمري
مذ رحلتِ ..
و استوى في نظري الجمال و اليبابْ
و صرتُ يا حبيبتي خرابة
يعشقها البوم ..
و يلهو في حناياها الخرابْ
هذا الصّدود المرّ يا حبيبتي
نِباله قتّالة رهيبة ..
تشقى بها أوتارها ..
و واتر بها لفعله استطابْ
كلّ الفضاء ظلمة
أضيع في أبعادها ..
و يستحي من غيبتي فيها الغيابْ
أظلّ أشدو لوعتي لأنجم
كانت هناك و اختفت
في دكنة ..
بلا إيابْ ..
كمْ أحتفي في وجعي
بغائب يغتالني ..
من غير ما جرم مبين
يوجب القصاص منّي والعقابْ
ألمْ يزل في ربعكمْ
تشبيب شاعر بعيني كاعب
جريمة تمجّها السّماءُ كفرا
و الكتابْ
تُحيل من حطّتها
دَمًا مزاريب السحابْ ؟؟؟
ألمْ يزل شيخ القبيلة في شلّة الصحاب
يُجَرِّمُ الفجّار مثلي إن شدوا
للعشق .. للأشواق ..
في مواطن يحكمها جبث
و رجس و كلاب ؟؟
يُحَرِّمُ الوصل على العشّاق
يسقيهم كؤوس ذلّة ملآى بصابْ ؟؟
أوّاه يا حبيبتي من خنجر الصّد
فكم يحفر في خاصرتي
خرائطا موحشة للتيه ..
للأوجاع ..
للنفي هناك بين أدغال و غاب
للموت فيها همهمات و طقوس مرعبات
و عيون حارقات كالشهابْ
و رقصات للعراة السود حول شيخة
قد ظمئت للقتل ..
للدم المراق قربة لنصب
ثيابه جماجم الرجال ..
والوشي مخالب الضباع و الذئابْ ..
الزاد ثمّ وجل ..
و الشرب بعد لهب الحلق سموم
و سرابْ
و الليل يا حبيبتي جحافل من ذكرياتِِ
آثرتْ هصر الدموع الذائبات
في جفون من رهاب
و تشهر الظنون ألف مدية قتّالة
قد شحذتها لي أقاول عذول
يشتهي كسر متيّم رهيف القلب
موصول العذابْ ..
ها صرت يا حبيبتي قصيدة مبتورة
لم تكتمل ..
ينقصها بحر غنائي جميل ..
و انسيابْ
تنقصها قافية أنيقة ..
تحفر في الأسماع ذكرى عاشق
قد مضّه طول الغيابْ
عودي رجاء و انفخي الرّوح
بأطلال تهاوت ..
هدّها سهد ..
تعتّق لعينا في دنان من وجابْ
و زرع الخوف بقفر العمر أوّاه نصالا
و حرابْ
عودي رجاء رمّمي هذا الشتاتِ ..
و ابتغي فيه الثوابْ ..
..
بقلم الشاعرر النجدي العامري
13/01/2019
.
الى : ش / خالدة
.
حبيبتي قد أجدبت صحراء عمري
مذ رحلتِ ..
و استوى في نظري الجمال و اليبابْ
و صرتُ يا حبيبتي خرابة
يعشقها البوم ..
و يلهو في حناياها الخرابْ
هذا الصّدود المرّ يا حبيبتي
نِباله قتّالة رهيبة ..
تشقى بها أوتارها ..
و واتر بها لفعله استطابْ
كلّ الفضاء ظلمة
أضيع في أبعادها ..
و يستحي من غيبتي فيها الغيابْ
أظلّ أشدو لوعتي لأنجم
كانت هناك و اختفت
في دكنة ..
بلا إيابْ ..
كمْ أحتفي في وجعي
بغائب يغتالني ..
من غير ما جرم مبين
يوجب القصاص منّي والعقابْ
ألمْ يزل في ربعكمْ
تشبيب شاعر بعيني كاعب
جريمة تمجّها السّماءُ كفرا
و الكتابْ
تُحيل من حطّتها
دَمًا مزاريب السحابْ ؟؟؟
ألمْ يزل شيخ القبيلة في شلّة الصحاب
يُجَرِّمُ الفجّار مثلي إن شدوا
للعشق .. للأشواق ..
في مواطن يحكمها جبث
و رجس و كلاب ؟؟
يُحَرِّمُ الوصل على العشّاق
يسقيهم كؤوس ذلّة ملآى بصابْ ؟؟
أوّاه يا حبيبتي من خنجر الصّد
فكم يحفر في خاصرتي
خرائطا موحشة للتيه ..
للأوجاع ..
للنفي هناك بين أدغال و غاب
للموت فيها همهمات و طقوس مرعبات
و عيون حارقات كالشهابْ
و رقصات للعراة السود حول شيخة
قد ظمئت للقتل ..
للدم المراق قربة لنصب
ثيابه جماجم الرجال ..
والوشي مخالب الضباع و الذئابْ ..
الزاد ثمّ وجل ..
و الشرب بعد لهب الحلق سموم
و سرابْ
و الليل يا حبيبتي جحافل من ذكرياتِِ
آثرتْ هصر الدموع الذائبات
في جفون من رهاب
و تشهر الظنون ألف مدية قتّالة
قد شحذتها لي أقاول عذول
يشتهي كسر متيّم رهيف القلب
موصول العذابْ ..
ها صرت يا حبيبتي قصيدة مبتورة
لم تكتمل ..
ينقصها بحر غنائي جميل ..
و انسيابْ
تنقصها قافية أنيقة ..
تحفر في الأسماع ذكرى عاشق
قد مضّه طول الغيابْ
عودي رجاء و انفخي الرّوح
بأطلال تهاوت ..
هدّها سهد ..
تعتّق لعينا في دنان من وجابْ
و زرع الخوف بقفر العمر أوّاه نصالا
و حرابْ
عودي رجاء رمّمي هذا الشتاتِ ..
و ابتغي فيه الثوابْ ..
..
بقلم الشاعرر النجدي العامري
13/01/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق