مَهلاً فُؤادي
☆▪☆▪☆▪☆▪☆
تُصِيبُكَ مِنْ لَواحِظِها السِّهامُ
أيا قَلبي فيُنْحِلُني الهُيامُ
تُصِيبُكَ مِنْ لَواحِظِها السِّهامُ
أيا قَلبي فيُنْحِلُني الهُيامُ
وتَخْفِقُ خائفاً مِنْها إذا شَخَصَتْ
وإنْ قَرُبَتْ فَقَد رَجَفَ الكلامُ
وتَسْهَدُ كُلَّ لَيْلِكَ في هُذاءٍ
بِها واللّيلُ نَامَ ولا تَنامُ
وتَمْضِي حادياً تَحظُو رُويْداً
وتَردِفُ كُلّما اشْتدَّ الغَرامُ
تَهَيَّمَكَ الهوى... مَهْلاً فُؤادي
فَجِسْمي مِنْهُ أضْناهُ السُّهامُ
لَعَمْرُكَ إنَّني أَهْذي ثُمولاً
فَأَثْمَلَني هُيامُكَ لا المُدامُ
فَمتى يا لَيلُ تَجْمَعُني بِلَيلى
فَتُبْهِرَني ويَنْقَشِعَ الظّلامُ؟!
(البحر الوافر)
الشّاعر المهندس مصطفى يوسف اسماعيل
وإنْ قَرُبَتْ فَقَد رَجَفَ الكلامُ
وتَسْهَدُ كُلَّ لَيْلِكَ في هُذاءٍ
بِها واللّيلُ نَامَ ولا تَنامُ
وتَمْضِي حادياً تَحظُو رُويْداً
وتَردِفُ كُلّما اشْتدَّ الغَرامُ
تَهَيَّمَكَ الهوى... مَهْلاً فُؤادي
فَجِسْمي مِنْهُ أضْناهُ السُّهامُ
لَعَمْرُكَ إنَّني أَهْذي ثُمولاً
فَأَثْمَلَني هُيامُكَ لا المُدامُ
فَمتى يا لَيلُ تَجْمَعُني بِلَيلى
فَتُبْهِرَني ويَنْقَشِعَ الظّلامُ؟!
(البحر الوافر)
الشّاعر المهندس مصطفى يوسف اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق