* جرة قلم * بجرة قلم بريء
نذوب زمان الحنين
زمان ولى قبل ولادته
ندغدغ أوراقا لا حياة بها
نهذي بحروف متهالكة
تتثاءب على كاهل فراغ
شاحب المحيا ممتقع الملامح
نسامر أقلاما لا ذنب لها
سوى أنها أبت سكب مآقيها ليلا
خوف صهارة الشموع
وافتضاح حرارة النجوم.
وحين تشرئب شموس الأصيل
يحين حين الممحاة المسكينة
لتزاول عمل المقبرين
وترثي مأبن الكاتبين
المكبوتين بين جدران عمياء
مشروخة المشاعر والفؤاد.
ولا تزال المسكينة
تمسح خطايا المشافهين
وتطبطب على دموع أحرف
أثخنتها تقلبات الأيام.
وأضنت لياليها شكايات المبدعين.
وتظل تقتص من نفسها
وتمثل بجثتها لتموت
بلا روح في صمت رهيب
يسوده الموت الزؤام
وقد خضبت دماء الحبر أشلاء
ثوبها المتناثر على أرصفة الرياح
حيث هناك يشتكي القلم
الأحزان والمسرات
وتستنطق الأوراق
خواطر البشر أحمد سعدون /الجزائر
نذوب زمان الحنين
زمان ولى قبل ولادته
ندغدغ أوراقا لا حياة بها
نهذي بحروف متهالكة
تتثاءب على كاهل فراغ
شاحب المحيا ممتقع الملامح
نسامر أقلاما لا ذنب لها
سوى أنها أبت سكب مآقيها ليلا
خوف صهارة الشموع
وافتضاح حرارة النجوم.
وحين تشرئب شموس الأصيل
يحين حين الممحاة المسكينة
لتزاول عمل المقبرين
وترثي مأبن الكاتبين
المكبوتين بين جدران عمياء
مشروخة المشاعر والفؤاد.
ولا تزال المسكينة
تمسح خطايا المشافهين
وتطبطب على دموع أحرف
أثخنتها تقلبات الأيام.
وأضنت لياليها شكايات المبدعين.
وتظل تقتص من نفسها
وتمثل بجثتها لتموت
بلا روح في صمت رهيب
يسوده الموت الزؤام
وقد خضبت دماء الحبر أشلاء
ثوبها المتناثر على أرصفة الرياح
حيث هناك يشتكي القلم
الأحزان والمسرات
وتستنطق الأوراق
خواطر البشر أحمد سعدون /الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق