[ دعوتُ إلهي ]
لِعمرِك ما غابت عُيونُ أحبَّتي
ولا قيلَ عنها من رِياءٍ تُداعِبُه
ولا قيلَ عنها من رِياءٍ تُداعِبُه
إذا جاء خطبٌ أو غزاني مُحيَّرٌ
تنادوا وقالوا من دعاها تُصاحِبه
فكم ما أتاني من جميلٍ أسرَّني
بِصدقٍ تسامى ما تعيت مراكِبه
بهم ما تدارى في طريقي مُتعَّبٌ
تمنوا هنائي واصطفوا من يُقرِّبُه
وفيهم حُروفي قد تغنَّى مِدادُها
وأضحى صفائي لا بديلٌ يُغرِّبُه
وبات نديمي إن سألتُ حنينَه
أتاني أمينا في يديه نجائِبه
تنحَّت هُمومي قد تأرَّقَ حُلمُها
وفاحت ورودي والنَّسيمُ تُهذِّبُه
حفظتُ وفائي واقتديتُ بنورِهم
توسَّطَ قلبي واعتلتني مطائبُه
فلن ألتقي يوما مُجافٍ لِمُهجتي
ولو شاءَ فيها أن يرى ما يُرغِّبه
درجتُ عليها واستقيتُ زُلالَها
فكانت رحيقا ما تغيَّرَ شُربُه
دعوتُ إلهي أن يُنوِّلَ صُحبتي
نديا طويلا ما له من يُتعِّبُه
================== عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
البحر الطويل
تنادوا وقالوا من دعاها تُصاحِبه
فكم ما أتاني من جميلٍ أسرَّني
بِصدقٍ تسامى ما تعيت مراكِبه
بهم ما تدارى في طريقي مُتعَّبٌ
تمنوا هنائي واصطفوا من يُقرِّبُه
وفيهم حُروفي قد تغنَّى مِدادُها
وأضحى صفائي لا بديلٌ يُغرِّبُه
وبات نديمي إن سألتُ حنينَه
أتاني أمينا في يديه نجائِبه
تنحَّت هُمومي قد تأرَّقَ حُلمُها
وفاحت ورودي والنَّسيمُ تُهذِّبُه
حفظتُ وفائي واقتديتُ بنورِهم
توسَّطَ قلبي واعتلتني مطائبُه
فلن ألتقي يوما مُجافٍ لِمُهجتي
ولو شاءَ فيها أن يرى ما يُرغِّبه
درجتُ عليها واستقيتُ زُلالَها
فكانت رحيقا ما تغيَّرَ شُربُه
دعوتُ إلهي أن يُنوِّلَ صُحبتي
نديا طويلا ما له من يُتعِّبُه
================== عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
البحر الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق