(( إلى ولدي تموز الضياء ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بمدادِ الشوقِ ... نبدأُ من جديد
يا صرخةً من ذاتي من تاريخي
نهر بابل سلب مني وجه الماء
...... وبقايا الوطن
مع نمو الحبق كان اللقاء
مع بسمةٍ ظهرتْ في أيلول
...... كان العشق ثورة جامحة
مع غديرِ الأحلامِ
...... كان الإستحضارُ ضوء نبيذ
فقط في غابة الرحيل
تغفو مائدة البنفسج
...... على جدارٍ عملاق مهووس
...... بثرثرات العشب
قالت الساعة :
سٱهديكَ رغبة الموت وما تيسر
من وجوهٍ شوهها الحبر حول باب العبور
استفاقت الضاد من أحلامها
وحَبَتْ على شكلِ صدى
يميلُ إلى نداء السوس في البكاء
أتُراهُ خمرٌ يجيدُ السباحةَ
...... في ضياء الغبار
فيختفي رحم الوفاء ... !!!
يا ولدي متعبٌ الكستناء
وشموا في قلبهِ تجاعيد الرجولة
...... ورعشة الشعر العربي
أصابعٌ وشفاهْ
ولوحة ملح وعوراتْ
هي كؤوسٌ اعتلتْ حزن الأميرة
والبيرق الأبيض ...
لايزال قصة مجهولة الصباح
وهي مجهولةٌ تعبرُ الظلام
مكسورةٌ نَكرها قمح الرجال
ورقةٌ بجوار البحر ...
...... ظنوا أنها مزمار الحظ
وما علموا أن إييقاعها طهرٌ وصلاة
ولدي تموز الضياء ...
مولودٌ أنت من رحم أنوثة خضراء
منبرها ومعبدها وتضاريسها
............. مائدة البنفسج
ــــــــــــــــــــــــــــ
محمد علي محمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بمدادِ الشوقِ ... نبدأُ من جديد
يا صرخةً من ذاتي من تاريخي
نهر بابل سلب مني وجه الماء
...... وبقايا الوطن
مع نمو الحبق كان اللقاء
مع بسمةٍ ظهرتْ في أيلول
...... كان العشق ثورة جامحة
مع غديرِ الأحلامِ
...... كان الإستحضارُ ضوء نبيذ
فقط في غابة الرحيل
تغفو مائدة البنفسج
...... على جدارٍ عملاق مهووس
...... بثرثرات العشب
قالت الساعة :
سٱهديكَ رغبة الموت وما تيسر
من وجوهٍ شوهها الحبر حول باب العبور
استفاقت الضاد من أحلامها
وحَبَتْ على شكلِ صدى
يميلُ إلى نداء السوس في البكاء
أتُراهُ خمرٌ يجيدُ السباحةَ
...... في ضياء الغبار
فيختفي رحم الوفاء ... !!!
يا ولدي متعبٌ الكستناء
وشموا في قلبهِ تجاعيد الرجولة
...... ورعشة الشعر العربي
أصابعٌ وشفاهْ
ولوحة ملح وعوراتْ
هي كؤوسٌ اعتلتْ حزن الأميرة
والبيرق الأبيض ...
لايزال قصة مجهولة الصباح
وهي مجهولةٌ تعبرُ الظلام
مكسورةٌ نَكرها قمح الرجال
ورقةٌ بجوار البحر ...
...... ظنوا أنها مزمار الحظ
وما علموا أن إييقاعها طهرٌ وصلاة
ولدي تموز الضياء ...
مولودٌ أنت من رحم أنوثة خضراء
منبرها ومعبدها وتضاريسها
............. مائدة البنفسج
ــــــــــــــــــــــــــــ
محمد علي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق