بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 14 يناير 2019

محمد جلال آل جلال/////////////////////////////////////////////// ويصدق الدهر

ويصدق الدهر
...
ويصدقُ الدهرُ مهما شئـت تكذيبــهْ ..
مهـما ابتغيتَ فإن النفـسَ مغلوبَــــهْ
أقدارُنا فِي سمـــاءِ الدهرِ قد كُتبت ..
معــذَّبُ النَّفــسِ ما أدرَكــتَ ترغيبَــهْ

ومــا شقيــتُ بأوهـــامٍ تؤرقُنــي ..
إنَّ الشقــاءَ بصفــوِ النَّفــسِ والطِّيبَــهْ

فالنَّاسُ إِنْ أبصَرَتْ فيك البراءةَ مَـــــا..
تُرِكتَ دونَ التماسِ الشَّكِّ والرِّيبَــــهْ

إذا طلبتَ رضا المخلوقِ مُضطلعًا ..
أخطـأتَ فِعــلاً إذن إن شئتَ تصويبَـهْ

أشباحـُنا في أديـمِ الأرضِ مكمنها ..
والــروحُ باقيــةٌ بالخلــدِ مصحوبَــهْ

فاعمل ليومٍ ترى وجهَ الكريــمِ بِهِ ..
إن طِبـْتَ سَعياً تَنــَل جنَّـاتِ مكتوبَهْ
....
محمد جلال السيد
٢٠١٨/١/١٤
...
#إعادة_نشر
مجاراة قمت بها لأبيات الحكيم الزاهد أبو العتاهية والتي يقول فيها:
" وإن للدهرِ لو يُحصى تقلُّبُهُ ..
في كل طرفةِ عينٍ منك تقليبهْ "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق