بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 4 يوليو 2016

اشتقت لبيت جدي لبيت اهلي اشتقت لريحه التنور
اشتقت للعريشه المحموله الوان وطني
اشتقت للبساتين للطرقات لضو القمر
بدي حاكي البحر والنهر والوديان
بدي قطف تفاح عن الشجر
وين راحو الحكايات
وصوت ستي من ورا الغربال
الله شو اشتقت لصوت الاذان واجراس الكنائس
ولعمي المختار
لصلنفه للزبداني لبلودان
لدمر والهامه للنواعير وخرير المي بالسبع بحرات
للاهل لضمه الاولاد
للادقيه واهلها الاحباب والاصحاب
لجبلها وبساتين الريحان
للمرجوحه وضحكات الاعياد
للمعمول وقرص بعجوه للجيران
لمحبتنا
ااااوف يابيت جدي اديش لعبنا وكام مره عيدنا
وشو حكينا منك حكايات
صوت المدرسه وعصا المعلمات
طابور الصبح
ونشيد الوطن
وكتير قصص وحكايات
كيف تفرقنا ومين قصف بيت جدي
مين حرمني امي
مين قتل اخوي
مين اغتال اختي
مين مزق ارضي
وينه اللي حرق هالغابات
مين قطع المرجوحه اللي معلقه يقلبي
كل هاد صار لانكم غرتو منا من محبتنا من الالفه اللي بقلوبنا
من امنا وآمانا من ريحه التنور
من شجره الليمون
من الخضرا المعشسه على جدران بيوتنا
من الدفى واللمه الحلوه
حبيتو تفرقونا وتقتلو البسمه والضحكه
بس مابيطلعلكم شو ماعملتو
رح نضل شوكه بعيونكم
وقرب اليوم اللي حتكونو برا ونتجمع
كلنا واسمع ضحكه الاولاد واللعب بالجيران
والحجه وصوت الاركيله عم ترقص على شط الميات
وحيرجع بيت جدي
وارجع اسمع الحكايات
كان في بنت وولد حبو بعضهم كتير
كان اسمه هلال وصليب
وتزوجو وعاشو وخلفو صبيان وبنات
بقلمي منى الصوفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق