بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 2 يوليو 2016

اما آن لقلمي ان ينطق
بحرف اكبر من صوتي
وابعد من المدى
اما آن لهذه الروح
ان تخلع كبتها حزنها
وتسترخي على ورقة بيضاء
ولو دقائق معدوده
دلني عن وطن
غير هذه الاوراق
دون رائحة دماء
تقدس فيه الكبرياء
تكرم النفس لإ نسانيتها
لا للمال
اخبرني
على غير هذه الاوراق
اين يمكنني النوم بأمان
دلني عن دنيا اخرى
وكوكب غير الارض
ليس في مجرتنا
فاوزارنا كدرت كل نقاء
تراب البر وما ء البحر
زرع الارض وماء النهر
حتى الشمس وصلها
خبث هذا العصر
الطائفي العنصري المختل والمقيت
.عبدالله جسار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق