بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 1 يوليو 2016

(كَأنَّ هَواكِ قَدَرُ..قَدِ اصْطَفاني)
*********************
شعر/ أحمد عفيفى
***********
وكُـنَّـا إذا التقينَـا , نهيمُ فَرْحـاً

ويَـزهُو لمَاكِ زهْواً في المسَاءِ
فأدنٌـو من عُـيُـونـكِ في انبهـارٍ
لأرقـبُ فيها: نجمَـاتَ السَّـمـاءِ
وأدنُو من شِفَاهِكِ كَي تَفِيني
بفَئِ رضابِ يَروي فِي ظِمَائي
***
فمَاذا أصَابَ عشقاً قَـدْ تنَامى

وغَارتْ منهُ نِسْوةُ في إيـوائي
وهََل أغَْواكِ في الهجرانِ صَبٌّ
بلَـغْــوٌ فـيـهِ إطــنَــابُ الـرِّيــَـاءِ؟
وهل تَـدرينَ يَا-وَعْـدُ- احتراقي
بهذا الصَّمتِ ولَهيبِ الـتَّـنـائي؟
***
كأنَّ دمائي من أشجَاني.رَفَّتْ

وبَاتَ الوَجـدُ يمتحُ من عنَـائـي
وما أنَـا بالمُثَــابـرِ حتَّى أرضـى
بهذا الهجـرِ , وشَـديـدِ ابتلائي
وهل في العُمرِ وقتٌ يَحْتَويني
لأصبُـرُ..أو أهَاجـرُ في انْـزوائي؟
***
كأنَّ هَواكِ قَـدَرُ قَـدِ اصْطفَـاني

لكي يُصليني جَمْـرَاتَ الجفَـاءِ
أنَاجيكِ..ورُوحي تَـذوبُ شَـوقاً
وقلبي بهِ نُـدُوبُ.من الـتَنَـائي
فهل كُنَّا وكَانَ العشـقُ:وَهـمٌ
وأضغَاثٌ تَرَاءتْ في اشتهَائي؟!
******************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق