قد قررت يا ماغوط فلتفسح لي مكانا في طابور الخائنين...
أنا الموقعة أدناه أقر مع سابق الإصرار وأنا بكامل قواي العقلية...
أعتذر أظنهم سرقوا عقلي مع بقية العقول و حنطوه في متحف العبودية...
إذا أقر وأنا فيما تبقى لي من عقلانية...
أنني الخائنة رقم المليون بعد العشرين...
عمدا سأخون وطني...
لأجل الجياع الذين لا يعرفون من الوطن سوى الرصيف ورائحة الرغيف...
أنا الموقعة أدناه أقر مع سابق الإصرار وأنا بكامل قواي العقلية...
أعتذر أظنهم سرقوا عقلي مع بقية العقول و حنطوه في متحف العبودية...
إذا أقر وأنا فيما تبقى لي من عقلانية...
أنني الخائنة رقم المليون بعد العشرين...
عمدا سأخون وطني...
لأجل الجياع الذين لا يعرفون من الوطن سوى الرصيف ورائحة الرغيف...
لأجل طفل أخذوا قلمه وممحاته وسندويشته الصغيرة ليتاجروا بأحلامه..
لأجل أطفال يصطفون في طابور مدرسي يرددون موطني ولايعرفون من الوطن سوى اسمه ولا يعرفون من الكتاب سوى ما يملونه عليهم...
لأجل جامعات نسيت علماءها بل وحاربتهم وحاربت من يفكر وباعت مقاعدها لأبناء اللصوص...
لأجل الثكالى..
لأجل اليتامى...
لأجل الأيامى..
لأجل من باعتهم الأرض وتلقفهم البحر...
سأخون معك وطني...
سجلني في الصفحات السوداء للخائنين
لترتفع المقصلة وتريح رأسي من عناء التفكير...
أليس الوفاء للصوص خيانة؟!
أليس الصمت في زمن الخيانة غدر؟
إذا قررت خيانة وطني معك يا ماغوط
وربما أكثر فليشهد التاريخ...
لأجل أطفال يصطفون في طابور مدرسي يرددون موطني ولايعرفون من الوطن سوى اسمه ولا يعرفون من الكتاب سوى ما يملونه عليهم...
لأجل جامعات نسيت علماءها بل وحاربتهم وحاربت من يفكر وباعت مقاعدها لأبناء اللصوص...
لأجل الثكالى..
لأجل اليتامى...
لأجل الأيامى..
لأجل من باعتهم الأرض وتلقفهم البحر...
سأخون معك وطني...
سجلني في الصفحات السوداء للخائنين
لترتفع المقصلة وتريح رأسي من عناء التفكير...
أليس الوفاء للصوص خيانة؟!
أليس الصمت في زمن الخيانة غدر؟
إذا قررت خيانة وطني معك يا ماغوط
وربما أكثر فليشهد التاريخ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق