بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 2 يوليو 2016

لم انت غريب عني
وانت ساكن بين الضلوع
ايا حبا امسى غريبا
لم هذا البعد ولم الخضوع
اراك امام عيني
وكانك لم ترى تلك الدموع
لم الاقدار تلعب بنا
ولم القمر يأبى الطلوع
لم قدر لنا نخفي حبنا
وهو في القلب مطبوع
ألوم الانام خشينا
ام كبت الحلم الموجوع
كم ناح الحنين كالطير
على غصن العشق الممنوع
وكم ثارت امواج اشواقنا
وابينا الا الصمت المفجوع
وكيف لقلبي احرق نارا
وكيف لعقلي منه الرجوع
واصبح عشقي غارقا
وصار شعري ينبوع
وكيف هي عتمة الليالي
وقد ملأت كأسي بالدموع
اناجي قلوبا دامية
أرهقها ضوء الشموع
وكيف أقلع عن ذاك الحب
واصبح له جذورا وفروع...
بقلمي/ريم عبدالقادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق