بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 9 يوليو 2016

.بقلمى..محمود عبد الحميد../ تـحــــاكـيـنـــــى

تـحــــاكـيـنـــــى
جـلـســــت تـحـاكـيـنـــــى ومـتـــــكـىء عـلـى
قـلـبـــــــى ظـهـــــــرهـا
وعـلـى كـتـفــــــى اطـمـئـن وارتـــــاح راســهـا
وتـنـــاولـت مـن فـمـى كـلـمـــات قـد رددتــــهـا
فـأنـا اسـيـر هـــواهـــــا وعـاشـق لـعـيــــونــهـا
وبـالاغـلال كـبـلـتـنـى بـسـحـر فـى اهـدابـــهـا
وكـالـظـــلام الـدامـــس حـيـن يـســطـو عـلـى
الـشـمـس كـحــــــــلـهـا
سـبـــحـت لـلـه كـثــــيـرآ وانـــا اقـبــل وجـهـهـا
واسـرع الـحـيــــاء خـطـــاه فـاوقـــد نــــارآ فـى
وجـنـــــــاتـــــهـا
ورحـــــــت اتـامـل فـى صـنــــــع ربــــى حـيـن
اغـمـضـــــت جـفــــــونــــــــــهـا
وكـــأن الـحـــــب فــى الارض مـخـلــــوق لــى
وانــــــــا فــى احـضـــــــانــــــهـا
نـسـيــت مـا قـالـــت وظــــل مـتــــكـئـآ عـلـى
قـلـبـــــــــى قـلـبـــــــــهـا
..بقلمى..محمود عبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق