بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 4 يوليو 2016

(ذُوْبِـي ذَوْبَـاً فِـي حَـنـيـنـي)
*******************
شعر/ أحمد عفيفى
************
فَتَّانُ وَجهُـكِ..قد نَـبَـا بصَبـابتي

وشذاكِ أورَقَ في ثُغُورِ مَسَامي
وَسَبَاني لحظُكِ الفتَّاكُ..فَاتنتي
فَـلَـم أعُـدْ أرَ الحِـسَّـانَ أمَـامـي
فخَبِّريني كيفَ جئـتِ إلى هُـنَـا
يفديكِ قلبٌ رَاهِـفُ , مُتسَـامي
***
وخبـِّريـني مَنْ تَـكُـونـي..وهَـلْ

إنسيَّةٌ أنتِ..تَجَلَّتْ في مُقََامي؟
أمْ أنـتِ -حُــوريَّــه- وفَـرَّتْ مـن
سمَـاها لكَىْ تُـعـيــدَ قـيَـامـي ؟
أيَّـا مَا كُـنتِ , فقد عضَفتِ بِـمُـ
هجَتي.ومَلكتِ قلبي السَّامي
***
هَيَّا ادْخُليهِ بلا حَيَاءِ وَهََدْهِديـهِ

بسحْرِ عَينيكِ..وذُوقِي غَـرَامي
وذُوبي ذَوبَـاً فِي حَنيني..وأدْفـِ
ئيني..فَـفـيـكِ يَشْغي هُـيَامي
وكُـوني ضَـوْءَاً في غَمَـامي..وَ
كُـوَني:تريَـاقـاً لِـدَرءِ سُـقَــامي؟!
*******************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق