أطلق لحزنك صرخة وتبسما
كن للجراح وسادة وبلاسما
الشمس في كبد الفضاء منارة
ببقى الضياء وإن تلبد قاتما
لا تركنن إلى الوراء تقهقرا
والعمر يمضي للأمام مساوما
ان الحياة صحائف مفتوحة
اكتب صحافك اسطرا متلاحمه
لبست دهاليزا ولا أسطورة
في سبرها ترجو هدى وطلاسما
بين الأسى ونقيضه درب المنى
تمشي لمفترق يتيه معالما
مثل الفصول تلاحقا وتعاقبا
بطقوس أفلاك تدور مواسما
يأتي الشتاء محملا متماطرا
ثم الربيع موردا ونسائما
والصيف في رمضائه متوقدا
ثم الخريف تقلبا وتفاقما
فحياتنا مثل الفصول خريطة
والعيش سعي للرخاء تزاحما
ليث الحياة كما نحب سعادة
أو جنة وهناءة متلازمة
من فكر (أفلاطون) محض فضيلة
لما تخيل فكرة متلائمه
امثولة عذراء دون رذيلة
(لمدينة) فيها حياة حالمه
لكننا والعمر فيها موئل
لابد أن نحيا به متاقلما
فانهل من الأحلام دون تفرط
سعيا دؤوبا للرؤى متناغما
ما الفرق بين الشهد حلوا رائجا
ومرارة في حنظل وعلاقما
فالمر أهدى الحلو قيمة طعمه
كالسعد بعد الحزن يجلو ملهما
والليل دون ظلامه وسواده
ما قيمة الأقمار نورا انجما
او مرتعا في فجره ونهاره
لو لم يكن عهد الليالي معتما
والموت يعطي الحي معنى راسخا
ان عش حياتك لست تبقى دائما
هيا اذن فجر خطاك تمردا
وازع مدارك فرحة وتبسما
وكفى نواح الحزن فيك تأسيا
وملامحا تبدو بها متشائما
لا تسرح الأغنام دون رعاتها
جنب الوحوش تعايشا وتسالما
لنقول ان العدل بات صراطنا
نعم الصراط أمانيا وتراحما
بقلمي //عبدالرحيم أبو راغب
كن للجراح وسادة وبلاسما
الشمس في كبد الفضاء منارة
ببقى الضياء وإن تلبد قاتما
لا تركنن إلى الوراء تقهقرا
والعمر يمضي للأمام مساوما
ان الحياة صحائف مفتوحة
اكتب صحافك اسطرا متلاحمه
لبست دهاليزا ولا أسطورة
في سبرها ترجو هدى وطلاسما
بين الأسى ونقيضه درب المنى
تمشي لمفترق يتيه معالما
مثل الفصول تلاحقا وتعاقبا
بطقوس أفلاك تدور مواسما
يأتي الشتاء محملا متماطرا
ثم الربيع موردا ونسائما
والصيف في رمضائه متوقدا
ثم الخريف تقلبا وتفاقما
فحياتنا مثل الفصول خريطة
والعيش سعي للرخاء تزاحما
ليث الحياة كما نحب سعادة
أو جنة وهناءة متلازمة
من فكر (أفلاطون) محض فضيلة
لما تخيل فكرة متلائمه
امثولة عذراء دون رذيلة
(لمدينة) فيها حياة حالمه
لكننا والعمر فيها موئل
لابد أن نحيا به متاقلما
فانهل من الأحلام دون تفرط
سعيا دؤوبا للرؤى متناغما
ما الفرق بين الشهد حلوا رائجا
ومرارة في حنظل وعلاقما
فالمر أهدى الحلو قيمة طعمه
كالسعد بعد الحزن يجلو ملهما
والليل دون ظلامه وسواده
ما قيمة الأقمار نورا انجما
او مرتعا في فجره ونهاره
لو لم يكن عهد الليالي معتما
والموت يعطي الحي معنى راسخا
ان عش حياتك لست تبقى دائما
هيا اذن فجر خطاك تمردا
وازع مدارك فرحة وتبسما
وكفى نواح الحزن فيك تأسيا
وملامحا تبدو بها متشائما
لا تسرح الأغنام دون رعاتها
جنب الوحوش تعايشا وتسالما
لنقول ان العدل بات صراطنا
نعم الصراط أمانيا وتراحما
بقلمي //عبدالرحيم أبو راغب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق