(رساله قديمة)
فتحت مقلتاى على نور صبح جديد
أطل ببريقه من نافذتى
لا أدرى ماذا يحمل لى حزن كان أو فرح
فمن الأجدى أن أستقبله بإبتسامة
ولكنها إبتسامة حائرة
تسأله ........يا أيها الصبح ماذا ورائك؟؟؟
وماذا تخفى فى جعبتك..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأين الربيع ودفئ الشتاء...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فرد مبتسما.............
إبتسامة شتويه الملامح شمسها أطلت بنصف إطلالة
وقال!!!!!!!!!!!!!!
رحلت أزمنة الدفئ يا شاعرتى
وتاه الربيع وحل الشتاء
لكنى أتيت لأخبر حرفك
بأن الرحيل قرين الجفاء
............................
هنا إرتديت معطفى لأختبئ بداخله
من تلك الاجواء
وذهبت لأصنع كوبا من القهوة
وحملت الكوب إلى مائدتى
وإستلقيت على مقعدى
خلف النافذة أراقب السحب حيث وجدتها
تصنع درجاعاليا
لا تستطيع العين أن ترى منتهاه
وتخيلتنى أصعد وأصعد وأصعد
لأراك يا نجمى البعيد الشاهق
حيث تسكن أنت عنان السماء
بينما نسكن نحن البشر على هذه الأرض
وذلك هو الفرق بين الأجناس
فنحن من جنس البشر
وأنت من جنس الملإئكة
حيث تحمل صفاتهم وملامحهم
وهنا ............ دق هاتفى كالعادة
ليسرقنى من أجمل خيالاتى معك
فراحت يدى لتخرج الهاتف من جيب معطفى
وإذا بى أجد ورقة تسكن جيب المعطف
وكأنى أراها لأول مرة
إنها إحدى رسائلك التى تحمل حروفا إليا
لعلها أخر رسائلك القديمة
وبها الأتى...................
صباح النرجس ........
أستميحك عذرا يا سيدتى الجميله
أن تعيرينى قدرا من إهتماماتك
فإنى أستحلف ذاكرة البصر
أن تنحت ملامحى بداخلها حتى تذكرينى مدى عمرك
وأستحلف ذاكرة السمع
أن تسجل نبرات صوتى بداخلها فتسترجعه على مسامعك مدى عمرك
وأستحلف ذاكرة النبض
أن تنبض بحبى كل لحظة من عمرك
وأستحلف ذاكرة الشم
أن تطبع رائحتى وعطرى فتستنشقه أنفاسك فى كل درب مدى عمرك
فتنفست صعدائى
ولم أشعر إلا وعبراتى تسيل لتغرق الرسالة وتغرق معطفى
وهنا إستدعيت بداخلى ذاكرة الألم
وأستحلفتها أن تنزع من بين أوردتها
ذلك الجرح الغائر
الذى خلفته ورائها سنين الفراق الظالمة
أو أن تضمده فلا أشعر به
باقى أيامى القادمة
ولكن.............
كيف لذاك الجرح الغائر أن يندمل
وهو يتجدد مع كل لحظة أعيشها بدونك أنت
أستميحك عذرا يا سيدى
أن تنزع من هذا الجسد قلبه وعقله ونبضه
حتى لا يشعر أو ينبض أو يفكر
ولكنه سيشقى تحت التراب بدونك
كلمات ........من نسج خيال
شاعرة الرثاء مها حمدى
فتحت مقلتاى على نور صبح جديد
أطل ببريقه من نافذتى
لا أدرى ماذا يحمل لى حزن كان أو فرح
فمن الأجدى أن أستقبله بإبتسامة
ولكنها إبتسامة حائرة
تسأله ........يا أيها الصبح ماذا ورائك؟؟؟
وماذا تخفى فى جعبتك..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأين الربيع ودفئ الشتاء...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فرد مبتسما.............
إبتسامة شتويه الملامح شمسها أطلت بنصف إطلالة
وقال!!!!!!!!!!!!!!
رحلت أزمنة الدفئ يا شاعرتى
وتاه الربيع وحل الشتاء
لكنى أتيت لأخبر حرفك
بأن الرحيل قرين الجفاء
............................
هنا إرتديت معطفى لأختبئ بداخله
من تلك الاجواء
وذهبت لأصنع كوبا من القهوة
وحملت الكوب إلى مائدتى
وإستلقيت على مقعدى
خلف النافذة أراقب السحب حيث وجدتها
تصنع درجاعاليا
لا تستطيع العين أن ترى منتهاه
وتخيلتنى أصعد وأصعد وأصعد
لأراك يا نجمى البعيد الشاهق
حيث تسكن أنت عنان السماء
بينما نسكن نحن البشر على هذه الأرض
وذلك هو الفرق بين الأجناس
فنحن من جنس البشر
وأنت من جنس الملإئكة
حيث تحمل صفاتهم وملامحهم
وهنا ............ دق هاتفى كالعادة
ليسرقنى من أجمل خيالاتى معك
فراحت يدى لتخرج الهاتف من جيب معطفى
وإذا بى أجد ورقة تسكن جيب المعطف
وكأنى أراها لأول مرة
إنها إحدى رسائلك التى تحمل حروفا إليا
لعلها أخر رسائلك القديمة
وبها الأتى...................
صباح النرجس ........
أستميحك عذرا يا سيدتى الجميله
أن تعيرينى قدرا من إهتماماتك
فإنى أستحلف ذاكرة البصر
أن تنحت ملامحى بداخلها حتى تذكرينى مدى عمرك
وأستحلف ذاكرة السمع
أن تسجل نبرات صوتى بداخلها فتسترجعه على مسامعك مدى عمرك
وأستحلف ذاكرة النبض
أن تنبض بحبى كل لحظة من عمرك
وأستحلف ذاكرة الشم
أن تطبع رائحتى وعطرى فتستنشقه أنفاسك فى كل درب مدى عمرك
فتنفست صعدائى
ولم أشعر إلا وعبراتى تسيل لتغرق الرسالة وتغرق معطفى
وهنا إستدعيت بداخلى ذاكرة الألم
وأستحلفتها أن تنزع من بين أوردتها
ذلك الجرح الغائر
الذى خلفته ورائها سنين الفراق الظالمة
أو أن تضمده فلا أشعر به
باقى أيامى القادمة
ولكن.............
كيف لذاك الجرح الغائر أن يندمل
وهو يتجدد مع كل لحظة أعيشها بدونك أنت
أستميحك عذرا يا سيدى
أن تنزع من هذا الجسد قلبه وعقله ونبضه
حتى لا يشعر أو ينبض أو يفكر
ولكنه سيشقى تحت التراب بدونك
كلمات ........من نسج خيال
شاعرة الرثاء مها حمدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق