جامعة هوى الشام للشعر والأدب

نهج البلاغة والشهادة

بدء
الحيآة الأولى
تقآسمتها بوجه الدهشة
انتدبتها ينآبيع القوآفل
حفظت سنين الحآرة
كل صبآح خيآلها
المن والسلوى
بين نهديها
توآضعت
بفومها
عدسها
بصلها
نشطت مقلتيها
بأنآمل الوله
مولعة بغور الأسئلة
موغلة في شفرة القدم
مآئدة الطيف تنوعت
بوجل الذآكرة
رجفة من هنا
رشفة من هنآك
طبعت بكآرتها
بمرسى الغشآء
عذرآء نآجت
خصيلآت شعرها
وقعت فوق بعضها
تكآثفت كالسحآبة
سحبت كرسي
من فوقه المنضدة
مستلقية على الشرفآت
منتظرة المطر
غزلت من رحمها
جنينها الذي عآنق الود
في العلآ تجآهلت
قمة العقم
دآرسة المخآطر
صبغة الزمن
على مقآدير النسب
أن تتلفظ الإسم
من تصحر
أو تنطق بالصمت
أتقنت سر الغيآب
ولدت في العمق
أقصى شعور القرب
هذيآن الركض خلف البوآح
أسقطت به سوط العدم
بين قوسين غآصت
في تآريخ الوجود
حطمت أسوآرها
الملح الأجآج
ندبآت الفقد
على جلدها
تحولت كما الحسنآت
حسن الصبر من نضآرتها
حآملة الإرث
بدء الحيآة الأولى
هزيمتها عين النصر
سيرتها عين البئر
سيرتها النصر
البئر من هزيمتها
شد الحزآم
عذوبة الخصر
لها في قسمة المقآدير
أنثى تقآطعت بجمآلها
على غصون الشموخ
جدول الضرب
من جدآولها
حصدت كل الحقول
قوآفي الثمآرو الشهد
شبآك ظفرت بها
تحقيق الأمنية
المن والسلوى
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد