هي زهرةٌ ما سرها عيناها
كيف الخلود مكوثر بلماها
كيف الخلود مكوثر بلماها
كل الأماني ذوبت في شهدها
حتى ارتدى كل الوجود شذاها
حتى ارتدى كل الوجود شذاها
و كأنها الضوء الذي رسم الحقو
ل فأشرقت و ازَّينت للقاها
ل فأشرقت و ازَّينت للقاها
من صوتها الأحلام تنهل لحنها
ليقبل القلبَ الحزينَ سناها
ليقبل القلبَ الحزينَ سناها
كل الوعود تضمني في صمتها
و تنير في روحي شموع هواها
و تنير في روحي شموع هواها
و لوجهها النجمات تسقي دمعها
فيشع في ليلي بريق نداها
فيشع في ليلي بريق نداها
الشام تسطع في ابتسامة حزنها
بردى يغني لو شفاه تراها
بردى يغني لو شفاه تراها
و يلملم الآلام يصبح عاشقا
و يسير مبتهجا إذا حياها
و يسير مبتهجا إذا حياها
فإذا سقاها ينتشي متألقاً
و يظل يسمو كلما روّاها
و يظل يسمو كلما روّاها
من قاسيون لحسنها أنشودةٌ
ريحانتي سبحان من سواها
ريحانتي سبحان من سواها
من نظرة فاح الصباح مرفرفاً
أنغام شوقٍ عابقٍ أهداها
أنغام شوقٍ عابقٍ أهداها
و كأن بوح العاشقين هديلُها
و كأن تغريد الطيور صداها
و كأن تغريد الطيور صداها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق