لا حيــلة ..
.................
.................
ما دام أمــرٌ للـرَّحيــم مَــرَدُّهُ
ما حيلتي - مهما أظُنُّ عظيما
ما حيلتي - مهما أظُنُّ عظيما
لم أُستَشَر بدخولها - و مَشيتُها
في كلِّ دربٍ قد خَبرتُ غريما
في كلِّ دربٍ قد خَبرتُ غريما
من ضنكها لنعيمها قد جُبتها
و عَلِمتُ بحراً ما مَكَنتُ عليما
و عَلِمتُ بحراً ما مَكَنتُ عليما
و جمعتُ دُراً و اتخذتُ خليلةً
و ركِبتُ بأساً و ابتُليتُ سقيما
و ركِبتُ بأساً و ابتُليتُ سقيما
ما ضَرَّها إنّي مَرَرتُ بمتنها
أو إن رحلتُ و إن وردتُ جحيما
أو إن رحلتُ و إن وردتُ جحيما
مهما بلغـتُ فعابـرٌ و مسافـرٌ
كَـمَراكبٍ قد صارعتْ تحطيمَا
كَـمَراكبٍ قد صارعتْ تحطيمَا
لكنْ بزادٍ للمسافةٍ أتَّـقي
بعد الرحيل عسى أنال نعيما
بعد الرحيل عسى أنال نعيما
من خير زادٍ قد ملأتُ حقائبي
فلأمــرِ ربّـي أُحسنُ التسليمَ
فلأمــرِ ربّـي أُحسنُ التسليمَ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق