بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 ديسمبر 2015

/جنّةُ اﻷرضِ/ هذي دمشقُ وعطر الحبِّ في جسدي...........بقلم رنا صالح الصدقة



/جنّةُ اﻷرضِ/
هذي دمشقُ وعطر الحبِّ في جسدي
ياجنّة اﻷرضِ لﻷكوان إصباحُ
فالشامُ حبُّ عذارى صار أمنية
تزهو بها مقلٌ والعينُ أدواحُ
والشام حاضرةٌ بالقلب موقعها
والعين تتبعها فالشوقُ ذبّاحُ
لله درّك لولا الحرب طاحنة
رغم اﻷنينِ فعطر القلب فّواحُ
هذي دمشقُ وعين الله راعيةٌ
كالسيف ضربتها للشر رواح
ياشام ياقبلة الأحرار شامخة
تعانقُ الغيمَ نورُ النجمِ وضاحُ
دربُ السماء إليها الروح صاعدة
راح الشباب فكلُّ اﻷرض أتراحُ
أمُّ الجميع ينام الكلُّ مضجعها
ثديُ الرضيعِ من اﻷوغادِ يُجتاحُ
دمشقُ يا فرحا"بالقبر نسكنه
كيف الخلاصُ وهل بالموت نرتاحُ
في كلَّ زاويةٍ موتٌ لفرحتنا
تدنيسُ عزَّتنا بالعمق جرّاحُ
هل قاسيون بكى في دمعه حمم
للغوطتين... فلا ورد وتفّاح
تبكي الحروفُ من الأوجاعِ نائحةً
وياسمين الحياة اليوم نواحُ
R.S
بقلم رنا صالح الصدقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق