/جنّةُ اﻷرضِ/
هذي دمشقُ وعطر الحبِّ في جسدي
ياجنّة اﻷرضِ لﻷكوان إصباحُ
ياجنّة اﻷرضِ لﻷكوان إصباحُ
فالشامُ حبُّ عذارى صار أمنية
تزهو بها مقلٌ والعينُ أدواحُ
تزهو بها مقلٌ والعينُ أدواحُ
والشام حاضرةٌ بالقلب موقعها
والعين تتبعها فالشوقُ ذبّاحُ
والعين تتبعها فالشوقُ ذبّاحُ
لله درّك لولا الحرب طاحنة
رغم اﻷنينِ فعطر القلب فّواحُ
رغم اﻷنينِ فعطر القلب فّواحُ
هذي دمشقُ وعين الله راعيةٌ
كالسيف ضربتها للشر رواح
كالسيف ضربتها للشر رواح
ياشام ياقبلة الأحرار شامخة
تعانقُ الغيمَ نورُ النجمِ وضاحُ
تعانقُ الغيمَ نورُ النجمِ وضاحُ
دربُ السماء إليها الروح صاعدة
راح الشباب فكلُّ اﻷرض أتراحُ
راح الشباب فكلُّ اﻷرض أتراحُ
أمُّ الجميع ينام الكلُّ مضجعها
ثديُ الرضيعِ من اﻷوغادِ يُجتاحُ
ثديُ الرضيعِ من اﻷوغادِ يُجتاحُ
دمشقُ يا فرحا"بالقبر نسكنه
كيف الخلاصُ وهل بالموت نرتاحُ
كيف الخلاصُ وهل بالموت نرتاحُ
في كلَّ زاويةٍ موتٌ لفرحتنا
تدنيسُ عزَّتنا بالعمق جرّاحُ
تدنيسُ عزَّتنا بالعمق جرّاحُ
هل قاسيون بكى في دمعه حمم
للغوطتين... فلا ورد وتفّاح
للغوطتين... فلا ورد وتفّاح
تبكي الحروفُ من الأوجاعِ نائحةً
وياسمين الحياة اليوم نواحُ
R.S
بقلم رنا صالح الصدقة
وياسمين الحياة اليوم نواحُ
R.S
بقلم رنا صالح الصدقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق