====بسمة الصباح=====
---------الاثر-------------
بالماضي السحيق كانت الشوارع تضاء بمصابيح غازية معلقة في الشوارع وكان يقو م مشًعل المصابيح بانارتها ليلا في كل مساء كونه المكلف بانارة الطرقات وهوغير معروف لاي شخص ومن اراد متابعته كان يرى في الظلام الدامس شعلة تنتقل من زاوية لاخرى دون ان يرى حاملها ---يشعل الطرقات- تشع بالنور يعرفه الجميع من النور الذي ينير شوارعهم --فكم من اشخاص ساروا في طرقات الدنيا دون ان نعرفهم او نراهم ولكن اثارهم المضيئة جعلتنا ندرك وجودهم ونعلم بانهم ساروا في هذا الدرب فلنكن مثل هؤلاء الين يصنعون الدنيا دون طبل او مهاترات ولكن اين هم وجميعنا يتغنى بالمبدأ والخير ونحن والمصالح اصحاب نركض وراء مفاسد الضياع لمعانقة مصلحة معينة --وطبعا فأن حياتنا تحوي على نوعين من البشر نوع يعمل بصمت وشرف واخلاق ليبني قناعة عمره في يوم قد يكون ظالما عليه- وبشر يمتطون الفرص ويرقصون على حبل المصالح فلا تجدهم في زاوية خاصة بهم او قد تكون هذه النوعية ممن يصفقون لكل نية يهتفون لها بالرقص والطبل على الملأ ثم يغلق عليها باب من حديد فتبقى بوقا فارغا اخذ سويعات من الانتشار فجرى وراؤه الف بوق من امثاله ---وطبعا ونحن في عصر الانفلات والتدني هناك عنوان احمر للانسان اسمه انسان مهزلة العصر ---انسان كتب على جدار نفسه الضياع وعلى جدار زمنه الفسق والفجور ولكلاهما مسؤولية في ذلك ولن ادخل في شرحها لضيق المساحة ولكني سأكتفي بالقول بان الفرق بين الظلام والنور هو المعرفة والادراك الذي يترك الاثر الايجابي او السلبي فلتكن اثارنا خير شاهد على وجودنا في الحياة باي عمل كان يحكي قصة ما---
تلك اثارنا تدل علينا فانظروا بعدنا الى الاثار
----------------------------صباح العمل واثره--------------
------------------------المحامية رسمية رفيق طه-------------
---------الاثر-------------
بالماضي السحيق كانت الشوارع تضاء بمصابيح غازية معلقة في الشوارع وكان يقو م مشًعل المصابيح بانارتها ليلا في كل مساء كونه المكلف بانارة الطرقات وهوغير معروف لاي شخص ومن اراد متابعته كان يرى في الظلام الدامس شعلة تنتقل من زاوية لاخرى دون ان يرى حاملها ---يشعل الطرقات- تشع بالنور يعرفه الجميع من النور الذي ينير شوارعهم --فكم من اشخاص ساروا في طرقات الدنيا دون ان نعرفهم او نراهم ولكن اثارهم المضيئة جعلتنا ندرك وجودهم ونعلم بانهم ساروا في هذا الدرب فلنكن مثل هؤلاء الين يصنعون الدنيا دون طبل او مهاترات ولكن اين هم وجميعنا يتغنى بالمبدأ والخير ونحن والمصالح اصحاب نركض وراء مفاسد الضياع لمعانقة مصلحة معينة --وطبعا فأن حياتنا تحوي على نوعين من البشر نوع يعمل بصمت وشرف واخلاق ليبني قناعة عمره في يوم قد يكون ظالما عليه- وبشر يمتطون الفرص ويرقصون على حبل المصالح فلا تجدهم في زاوية خاصة بهم او قد تكون هذه النوعية ممن يصفقون لكل نية يهتفون لها بالرقص والطبل على الملأ ثم يغلق عليها باب من حديد فتبقى بوقا فارغا اخذ سويعات من الانتشار فجرى وراؤه الف بوق من امثاله ---وطبعا ونحن في عصر الانفلات والتدني هناك عنوان احمر للانسان اسمه انسان مهزلة العصر ---انسان كتب على جدار نفسه الضياع وعلى جدار زمنه الفسق والفجور ولكلاهما مسؤولية في ذلك ولن ادخل في شرحها لضيق المساحة ولكني سأكتفي بالقول بان الفرق بين الظلام والنور هو المعرفة والادراك الذي يترك الاثر الايجابي او السلبي فلتكن اثارنا خير شاهد على وجودنا في الحياة باي عمل كان يحكي قصة ما---
تلك اثارنا تدل علينا فانظروا بعدنا الى الاثار
----------------------------صباح العمل واثره--------------
------------------------المحامية رسمية رفيق طه-------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق