بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 ديسمبر 2015

/// وِصــــــــــــــــــــايةٌ.......... ( طَلَبتْ منه أن يكون حَصَادُ قلمهِ لها وحدها ) ............... ( ساجد الزين

/// وِصــــــــــــــــــــايةٌ
......................................... ( طَلَبتْ منه أن يكون حَصَادُ قلمهِ لها وحدها ) 
إذاً... سأعترفُ.....
وأعلنُ بهدوء...بهدوء......بهدوء
أنني خسرتُ الصراعَ ...
احترقتْ حروفي في آتونِ امرأة ٍمنفرةٍ
وغَرِقَ زورقُ وَهمي في موجِ أنانيتِها
خَسِرتُ الصراعَ ...
وقُتِلَ طائرُ الشوقِ على شجرةِ عَنَتِها
لأن الحبَّ ليس فيه شروطٌ ولا وصاية
فكيف تطلبُ مني أن تكون وصيةً على قلمي؟!
أرفضُ
أرفضُ .... لأنَّ قلمي هو حياتي
يكتبُ...
يرسمُ ...
ينشدُ للوطنِ ...للسماءِ ...للأرضِ
للعشاقِ...للشعراءِ ... يكتبُ للحبِّ... لكلِّ الناسِ
أعترفُ خَسِرتُ معها عشقي بملءِ إرادتي
لكنني لنْ أخسرَ الصراعَ معَ الحياةِ
سأبقى عصفوراً محلّقاً في سماوات الحبِّ
اتلو ابتهالاتي واناشيدي كلّ صباح
وأرجعُ إلى عشّي مع الغروب
لأداوي طعناتَ غدرِ وأنانيةِ من كانت يوماً حبيبتي
............................................. ( ساجد الزين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق